علا عامر - النجاح الإخباري - شهد عدد كبير من دول العالم انتشارا ملحوظا للطفرات البريطانية، والبرازيلية ، والإفريقية ، والتي نتجت عن تحور فيروس كورونا المستجد .
وقالت مايتري شيفكومار ، محاضرة في علم البيولوجيا الجزيئية في جامعة دي مونتفورت ، "إن المتغيرات المتعددة في الشخص يمكن أن تكون نتيجة العدوى المشتركة بسلالات مختلفة".
وتابعت: "عندما يصاب الشخص بسلالاتين من الفيروس، تتبادل السلالتين أجزاء كبيرة من المحتوى الوراثي مع بعضهما البعض مما يؤدي إلى إنشاء سلالات جديدة تمامًا."
وأشارت العالمة إلى أن الإصابة بسلالتين مختلفتين من فيروس كورونا يزيد من حدة المرض، ولكنه لا يؤدي إلى المعاناة من أعراض جديدة.
وقالت: " يمكن أن تتعافى هذه الحالات أيضا دون الحاجة إلى الدخول للمستشفيات"، ونوهت إلى أن هذه الحالات تؤثر فقط على تطور المرض وفعالية طريقة العلاج.
هذا ورصد العلماء 7 سلالات متنامية لفيروس كورونا، وجميع هذه السلالات حصلت فيها طفرة في المكان نفسه بالضبط في الجينات.
ولم يتضح بعد إذا كانت هذه الطفرة المشتركة تجعل المتغيرات أكثر عدوى، ولكن نظرا لظهورها في الجين الذي يؤثر على كيفية دخول الفيروس إلى الخلايا البشرية، فإن العلماء مرتابون للغاية.
ويقول العلماء إن الطفرة يمكن أن تؤثر بشكل معقول على مدى سهولة وصول الفيروس إلى الخلايا البشرية.