وكالات - النجاح الإخباري - كشفت سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الأحد عن اكتشاف حالة إصابة جديدة بحمى الإيبولا في أراضيها.
وأعلنت وزارة الصحة في الجمهورية أن أعراض الإصابة بالفيروس الفتاك ظهرت في أول فبراير لدى امرأة في بلدة بينا بمقاطعة كيفو الشمالية، مضيفة أن المريضة توفت بعد يومين في مستشفى بلدة بوتيمبو.
ولفتت الوزارة إلى أن الضحية كانت متزوجة من رجل سبق أن أصيب بالإيبولا خلال جولة تفشي الوباء السابقة.
وأوضحت الوزارة أن فريق الاستجابة المحلي يعمل في موقع الحادث، كما سيتوجه إلى بوتيمبو قريبا فريق الاستجابة الوطني للتعامل مع تفشي محتمل للفيروس الفتاك.
ويمثل هذا الإعلان بداية الجولة الـ12 من تفشي الإيبولا في أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ اكتشاف العدوى بالقرب من نهر إيبولا عام 1976.
وأعلنت سلطات الكونغو الديمقراطية في نوفمبر الماضي عن اختتام جولة التفشي السابقة التي حصلت على بعد مئات الكيلومترات عن المكان التي رصدت فيه إصابة جديدة، وأسفر التفشي هناك عن إصابة 130 شخصا توفى منهم 55.