نابلس - النجاح الإخباري - قال استشاري جراحة وتجميل الثدي في مستشفى النجاح الوطني الجامعي د. أحمد دلبح، :"إن أكثر ما يخيف السيدات الذي يدفعهن للجوء للطبيب من أجله هو وجود كتلة في الجسم، موضحاً أن الكتل نوعين، وهما النوع الحميد وهو الشائع، والثاني الخبيث الذي تصاب به بعض النساء.
ولفت خلال حديثه لـ "النجاح" عبر برنامج طبيبك لعندك، أن الإصابات بالنوع الخبيث وصلت إلى 3 آلاف حالة حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية".
وأوضح د. دلبح: " ان 65% من الكتل التي تصيب النساء هي حميدة، حيث لا تتحول إلى خبيثة، أما 35% كتل خبيثة تحتاج إلى تشخيص، وعلاج".
وتابع: أن هناك تطور ملحوظ في وقتنا الحالي للجراحة التجميلية لسرطان الثدي، دون استئصاله كليا، تتبعها العلاج بالإشعاع، مؤكدا أنها أقل ألم، وندبات موجودة.
وأكد دلبح أن الحالات التي تصله للعيادة مكتشفه بشكل متأخر، وذلك لعدم وجود الوعي الكافي لفحص الثدي المبكر الذي يساعد المريضة بتخفيف الآلام، وباستئصال جزئي بدلا من الكلي.
ووجه د. دلبح رسالة للسيدات بضرورة إجراء الفحص الذاتي، وفي حال ملاحظة المرأة وجود بعض أعراض إفرازات بالحلمة، وتغير شكل الثدي، والألم المرافق له، يجب مراجعة الطبيب فورا، مشيراً إلى ضرورة الفحص المبكر، والمتابعة لمن لهم خارطة مرضية في العائلة.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية أطلقت الحملة الوطنية للتوعية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك طيلة شهر اكتوبر، بهدف التوعية بهذا المرض واهمية الكشف المبكر له، كذلك يتم عقد ندوات ومحاضرات تستهدف السيدات من خلال الجمعيات النسوية والاندية الثقافية.