النجاح الإخباري - أشارت مؤسسة "باركنسون الخيرية" إلى أن حالة الدماغ "تؤثر على التحكم في الأنشطة التلقائية". وبدون التذكير التلقائي للدماغ للوقوف بشكل مستقيم، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الحالة أن يكونوا عرضة لتغييرات في الوقوف، تشمل انحناء الكتفين، وانخفاض منحنى الظهر والانحناء الأمامي للرأس أو الجسم كله.
وهناك العديد من الاحتمالات لسبب تعرّض شخص مصاب بمرض باركنسون، لانحناء الظهر، بما في ذلك تصلب العضلات - الناجم عن نقص الناقلات العصبية للدوبامين المنتشرة في الدماغ.
ويمكن أن يسبب الوقوف المنحني آلاما في الرقبة أو الظهر، عندما يكون منحنى العمود الفقري الطبيعي خارج المحاذاة.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤثر الوقوف المنحني على قدرة الشخص على التنفس بعمق، وينعكس هذا على الكلام.
وتقلل وضعية الانحناء أيضا من التواصل البصري، ما يزيد من صعوبات الاتصال التي قد يواجهها المرء بالفعل بسبب المرض.
وتشجع المؤسسة الخيرية الأشخاص على التفكير في دروس اليوغا، والتي يمكن أن تساعد في الحركة.