النجاح الإخباري - حذرت الدكتورة يلينا كالين، خبيرة التغذية الروسية، من أن تناول كمية كبيرة من المواد الغذائية المحتوية على الغلوتين، يضر بعمل الجهاز الهضمي ويضعف المناعة ويعقد عملية تخفيض الوزن.
وتقول، "يؤثر الغلوتين في منظومة المناعة ويخلق التهابات في الأمعاء، ما يسبب تلف الزغب على جدارها الداخلي، وبالتالي لن تمتص المواد المغذية وتبطئ حركة كتلة الطعام فيها. وبالنتيجة يلتصق الغلوتين بزغب وطيات الأمعاء، ما يؤدي إلى تلفه ويصبح من الصعب نقل الطعام بعد هضمه من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة. ينجم عن هذا التصاق كتل الطعام بجدار الأمعاء وتسبب تسمم الجسم. وهذه تسمى سموم الأمعاء، التي تزيد الوزن وتنمي الكرش".
وتضيف، "يزداد يوما بعد آخر عدد الأشخاص الذين لا يتحملون الغلوتين. قد يكون السبب وراثيا أو مكتسبا ومن أجل تحديده، يجب إجراء تحليل الدم وأخذ خزعة من الأمعاء وإجراء اختبار وراثي".
وتشير الخبيرة إلى أن الإسهال وانتفاخ البطن والغازات وعدم التوازن الهرموني وعدم انتظام الدورة الشهرية والعقم وانقطاع الطمث المبكر والتهاب الجلد (طفح في منطقة المرفقين والركبتين مصحوبا بحكة) وحب الشباب، جميعها أعراض تشير إلى عدم تحمل الإنسان للغلوتين.