نابلس - النجاح الإخباري - قام عدد من مرضى فيروس كورونا بوصف عارضا جديدا غريبا للمرض، تمثّل بالشعور بما يشبه "الفوران أو الوخز" تحت الجلد.
وبحسب امرأة من "نورث تاينسايد"، إنجلترا، فقد قالت إنها شعرت وكأنها "غطست في بحيرة جليدية" بعد أن شعرت بالوخز الغريب.
وقالت تريسي كلارك، 49 عاما، أنها شعرت أيضا بإحساس يشبه "الفوران/الوخز"، أثناء تعرضها لأعراض فيروس كورونا.
وأضافت: "أصفها بشكل مختلف بثلاث طرق: مثل الغطس في بحيرة جليدية، مثل التعرض للبرق، مثل وخز الدبابيس والإبر في جميع أنحاء جسدي. لا أشعر بأي ألم، إنه مثير للقلق فقط".
وقال ليام غاردنر، عمره 40 عاما، في حديثه مع Sun Online، إنه بعد 4 أسابيع من ظهور أعراض تدل على الإصابة بفيروس كورونا، بدأ مؤخرا يشعر بـ "ألم الوخز" في يديه وذراعيه.
وأوضح: "شعرت بالخدر في السبابة و"البنصر"، وأشعر بهذا الإحساس بالوخز في كل يدي وذراعي".
ولم يخضع ليام بعد لاختبار Covid-19، ولكن المسعفين زاروه في المنزل مرتين، عندما عانى من آلام في صدره وارتفاع في درجة الحرارة.
وعانى نايجل ديفيز، عمره 60 عاما من تشيستر، من أعراض مريبة ظنّ أنها ترتبط بعدوى كورونا، بعد عودته من رحلة تزلج في النمسا في 14 مارس. وقال: "كنت أعاني من السعال والتهاب الحلق، وفي الأسبوع التالي شعرت بألم شديد في كل مكان، وحمى وصداع، مع النوم طوال الوقت. ولكن أغرب شيء شهدته هو الشعور بأن جسدي كله كان مصابا بحروق الشمس وحتى ارتداء قميص عادي كان مؤلما. أعاني من الربو، وقبل 3 سنوات عانيت من جلطة في رئتي".
وأُدخل نايجل المستشفى، وأظهرت اختبارات الدم أنه مصاب بعدوى والتهاب رئوي في رئته اليسرى، ولكن اختبار Covid-19 كان سلبيا. وأضاف أنه يشعر الآن بتحسن كبير ولكنه ما يزال يسعل ويشعر بالتعب وضيق التنفس، إذا بذل الكثير من الجهد.
اماغريس دادلي، عمرها 29 سنة، فقد تحدثت عن إمضائها 10 أيام في العناية المركزة في مستشفى Queen في رومفورد، شرق لندن. ونجحت في محاربة الفيروس، ولكن والدها ما يزال يقاتل من أجل حياته بعد إصابته أيضا بـ Covid-19.
وفي حديثها مع "ميرور"، قالت غريس: "بعد 6 أيام، شعرت بتوعك واحتجت إلى الاستلقاء بسبب شعور "الوخز" في بشرتي. وفي غضون 24 ساعة لم أشعر أبدا بمرض شديد كهذا، كنت أتجمد ولم أستطع البقاء مستيقظة لفترات طويلة".