النجاح الإخباري - أعربت مصادر صحة عالمية عن ازدياد مخازفها مع اكتشاف المزيد من حالات الإصابة "المتكررة" للمريض الواحد، في أكثر من بلد.
وأعلنت اليابان، عن أول حالة إصابة لشخص بفيروس كورونا، مجددا، بعد شفائه أول مرة.
وأكد المسؤولون في مدينة أوساكا، أن امرأة تعمل كدليل سياحي أصيبت مرة أخرى بفيروس كورونا الجديد، مما زاد من المخاوف بشأن طريقة الإصابة وانتشار العدوى.
ويقول الخبراء إن هناك عدة طرق يمكن أن يصاب بها المرضى بالفيروس مجددا، بعد خروجهم من المستشفى، أحدها يكمن في عدم إنتاجهم خلال فترة النقاهة، ما يكفي من الأجسام المضادة لتكوين مناعة ضد فيروس كورونا، فيصابون مرة أخرى.
أما التفسير الثاني فهو احتمال أن يكون فيروس كورونا هاجعا، أو في طور السكون، داخل جسم الشخص المصاب، مما يعني أن كل من يصاب به، ممكن أن تتكرر إصابته.
ويرى خبراء صحة آخرون، أن السبب في "انتكاسة" المرضى، تكمن في الاختبارات "الناقصة"، التي يخضعون لها للتأكد من شفائهم قبل خروجهم من المستشفيات.
وقال نائب مدير مركز الأمراض المعدية في مستشفى "ويست تشاينا"، لي شيشانغ، إن المستشفيات اعتمدوا على فحص الأنف والحنجرة عند اتخاذهم قرار إخراج المريض من المستشفى أو إبقائه، إلا أن اختبارات جديدة عثرت على الفيروس في الجهاز التنفسي السفلي.
من جانبه، قال أستاذ الطب في جامعة "إيست أنجليا" البريطانية بول هانتر، الذي يتابع عن كثب تفشي المرض، إنه على الرغم من أن المريضة في أوساكا (التي عاودها المرض) من المحتمل أن تكون قد انتكست، فإنه من المحتمل أيضا أن الفيروس لا يزال طليقا في جسمها منذ الإصابة الأولى، لأنه لم يتم اختبارها بشكل صحيح قبل خروجها من المستشفى.