النجاح الإخباري - أفادت لجنة الصحة الوطنية بالصين، السبت، بأن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي وصل إلى 722 حالة، بزيادة 86 حالة عن الخميس، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في العالم إلى 724.
وأعلن إقليم هوبي الواقع بوسط الصين 81 حالة وفاة جديدة في حين توفي 67 شخصا في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.
وفي أنحاء بر الصين الرئيسي كانت هناك 3399 حالة إصابة جديدة مؤكدة يوم الجمعة ليصل إجمالي عدد المصابين في البر الصيني حتى الآن إلى 34598 مصابا، وفي العالم إلى 34887 مصابا، بينما بلغ عدد حالات الشفاء من الفيروس 2076 حالة.
الإمارات تسجل حالتين جديدتين
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن تشخيص حالتين جديدتين تم رصدهما من خلال الفحص الدوري المستمر وفق معايير منظمة الصحة العالمية للمصابين بأعراض فيروس كورونا.
وبذلك يكون إجمالي عدد الحالات المكتشفة في دولة الإمارات سبع حالات منذ ظهور الفيروس المستجد.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن "الحالة الصحية للمصابين الجدد وهم من الجنسية الصينية والفلبينية تحت الملاحظة والرعاية الطبية اللازمة وفق أعلى المعايير الصحية المعمول بها بالدولة".
وشددت وزارة الصحة الإماراتية على فاعلية نظام التبليغ الإلكتروني، واستمرار المنشآت الصحية في التبليغ عن أي حالات اشتباه جديدة تظهر وفق دليل إجراءات الرصد والمراقبة التي تم تفعيلها في كافة المنشآت الصحية بالدولة، لمراقبة أي عارض لأجل أي تدخل طبي للتعامل مع المرض، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
أول وفيات في أميركا واليابان
أفادت السفارة الأميركية في بكين السبت بوفاة أميركي أصيب بفيروس كورونا المستجد في ووهان بؤرة المرض، لتسجل بذلك أول وفاة مؤكدة لأجنبي في المدينة بالمرض.
وقال ناطق باسم السفارة الأميركية لوكالة فرانس برس: "يمكننا تأكيد وفاة مواطن أميركي يبلغ من العمر 60 عاما ويحمل فيروس كورونا المستجد في مستشفى في ووهان في الصين في السادس من فبراير".
من جانبها أعلنت الخارجية اليابانية في بيان السبت، وفاة رجل ياباني كان قد نقل إلى مستشفى مصابا بالتهاب رئوي في مدينة ووهان.
وأضافت الوزارة نقلا عن السلطات الطبية الصينية إن الرجل وهو في الستينيات من عمره كان مشتبها بإصابته بالفيروس ولكن بسبب صعوبات في تشخيص المرض تم إعلان أن سبب الوفاة التهاب رئوي فيروسي، حسبما ذكرت "رويترز".
مساعدة مالية
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن بلاده قدمت مئة مليون دولار لمساعدة الصين ودول أخرى تأثرت بفيروس كورونا لمكافحة الوباء.
وقال بومبيو في بيان: "هذا الالتزام مع مئات ملايين الدولارات التي تبرّع بها بسخاء القطاع الخاص الأميركي يُظهر القيادة الأميركية القوية في الاستجابة لتفشي الوباء".
وأضاف: "نشجع باقي العالم على تقديم التزام مساو لالتزامنا. بالعمل معا، يمكننا التأثير بشكل عميق للسيطرة على هذا التهديد المتنامي".
وبحسب بومبيو، فإن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إما مباشرة أو عبر منظمات متعددة الأطراف، مضيفا أن "الأموال ستأتي من صناديق لم يحددها خصصتها الحكومة الأميركية".
ويأتي إعلان بومبيو بعدما انتقدت بكين طريقة تعاطي الولايات المتحدة مع الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن واشنطن بثت "الذعر" عبر منعها دخول الأجانب الذين كانوا في الصين.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد الجمعة باستجابة الصين "المهنية للغاية" للأزمة بعدما تحادث هاتفيا مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
ووفق بومبيو فإن الولايات المتحدة تبرعت بنحو 17 طنا من المعدات الطبية إلى الصين بينها كمامات وأثواب وضمادات وأجهزة تنفس.
حجر صحي
فرضت هونغ كونغ السبت حجرا صحيا لأسبوعين على كل الوافدين من الصين القارية، في إجراء احترازي مشدد يرمي للحد من تفشي كورونا.
وبموجب الإجراء الذي دخل حيّز التنفيذ السبت بات لزاما على كل وافد من البر الصيني أن يعزل نفسه لمدة أسبوعين في منزله أو في الفندق أو في أي مكان آخر يختاره.
وستتمكن السلطات من مراقبة مدى احترامه لهذا الحجر من خلال الاتصال به هاتفيا يوميا وزيارته بصورة مفاجئة، وذلك تحت طائلة السجن لمدة ستة أشهر.
وفي حال لم يكن لدى الوافد من الصين القارية إلى هونغ كونغ مسكن فإن سلطات المنطقة ستقتاده إلى أحد مراكز الإقامة التي استحدثتها لهذه الغاية.
ولا يقتصر الإجراء الجديد على الوافدين مباشرة من الصين القارية حصرا بل يشمل كل شخص يأتي إلى هونغ كونغ من أي بلد كان وزار الصين خلال الأسبوعين الماضيين.
ويستثني الإجراء الجديد بعضا من العاملين في مهن محدّدة، ولا سيما أفراد طواقم الطائرات والسفن وسائقي الشاحنات، وذلك تجنبا لانقطاع الإمدادات عن هونغ كونغ.