النجاح الإخباري - يحذر باحثو جامعة "كوينز" (بلفاست) في إيرلندا، من أن مستخدمي الأجهزة هذه ربما يكونون أكثر عرضة للخطر، لأنهم يستنشقون الدخان بطريقة أعمق وأطول من المدخنين التقليديين.
وقارنت الدراسة، التي استمرت 3 سنوات، تأثير دخان السجائر وبخار السجائر الإلكترونية، على مستويات البكتيريا المرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وهو مجموعة من حالات الرئة بما في ذلك انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
وطور الباحثون 3 عينات مختلفة من بكتيريا الرئة الشائعة، في المختبر، وعُرّضت إما لدخان السجائر أو بخار السجائر الإلكترونية أو لا شيء على الإطلاق.
وتبيّن الآن أن الأغشية الحيوية الضارة بدأت تنمو في البكتيريا المعرضة للمواد الكيميائية. ويقول الباحثون إن الأغشية هذه تزيد من فرص حدوث إصابات مستمرة.
ووجد فريق البحث أن التغييرات في البكتيريا المعرضة لبخار السجائر الإلكترونية كانت متشابهة، وفي بعض الحالات أشد من تلك الموجودة في البكتيريا المعرضة لدخان السجائر.
وتضيف الدراسة قلقا جديدا إلى المخاوف المتزايدة بشأن المخاطر الصحية المترتبة على السجائر الإلكترونية، بعد مقتل 52 شخصا في الولايات المتحدة بسبب أمراض مرتبطة بالأجهزة.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن آثار السجائر الإلكترونية بالنسبة لمسببات الأمراض الشائعة في الرئة، قد تكون مشابهة لآثار التدخين العادي.