النجاح الإخباري - وجد الباحثون أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكر تحسنت صحتهم عند تناول وجباتهم على مدار أكثر من 10 ساعات فقط، ثم الصيام بقية يومهم .
ويسمى النظام "الأكل المقيد زمنيا"، وهو نوع مختلف من "الصيام المتقطع"، باتت شعبيته فى التزايد خلال الآونة الأخيرة لفقدان الوزن وتحسين الصحة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الأكل المقيد بالوقت يساعد الأشخاص على تحجيم معدلات السعرات الحرارية المتناولة على مدار اليوم، فعلى سبيل المثال من الساعة 8:00 صباحًا إلى 6:00 مساءً، يتم تناول الطعام بصورة معتدلة دون التقيد بأى قيود، ليتوقف الإنسان عن تناول أى شىء من الطعام بعد الساعة السادسة مساءً .
وأظهرت أبحاث عديدة أن أنماط الأكل الخاطئة والتغيير العصبى وعادات العصر الحديث، مثل وجبات الإفطار السريعة والوجبات الخفيفة فى منتصف الليل، ساهمت فى السمنة ومرض السكرى وأمراض القلب.
وقال ساتشيداناندا باندا، أستاذ التغذية فى جامعة نيويورك، "من خلال إقامة دورة يومية ثابتة من التغذية والصيام، يمكن للمرء أن يعيد تنظيم انحسار وتدفق استهلاك الوقود مع إيقاعات الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم".
وأضافت "كل خلية وكل عضو له ساعة، وكل عضو يحتاج إلى وقت توقف لإصلاح إيقاعه واستعادته، عندما تستريح كل أعضائك وتجدد شبابها كل يوم فإنها تعمل بشكل جيد وأكثر كفاءة".
ويعتقد الباحثون أن ثلاثة من كل عشرة أمريكيين لديهم متلازمة التمثيل الغذائي. لتفادي حدوث ذلك ، لا يتوفر للأطباء سوى القليل مما يقدمونه أكثر من مما