النجاح الإخباري - التهاب السحايا هو التهاب في الأغشية الواقية التي تحيط بالمخ والنخاع الشوكي (السحايا)، ويمكن أن يؤثر على أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار والمراهقين والشباب، ويمكن أن يكون التهاب السحايا خطيراً جدًا إذا لم يتم علاجه بسرعة، وفقاً لموقع "NHS"، فى هذا التقرير نتعرف على علاج التهاب السحايا.
ويحتاج المصابون بالتهاب السحايا عادة إلى إجراء اختبارات في المستشفى وقد يحتاجون إلى البقاء في المستشفى للعلاج.
إجراء اختبارات في المستشفى
يمكن إجراء العديد من الاختبارات لتأكيد التشخيص بالتهاب السحايا وفحص ما إذا كانت الحالة ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.
قد تشمل هذه الاختبارات:
-الفحص البدني للبحث عن أعراض التهاب السحايا.
-فحص الدم للتحقق من وجود البكتيريا أو الفيروسات.
- أخذ عينة من السائل بالعمود الفقري والتحقق من وجود البكتيريا أو الفيروسات.
-فحص بالأشعة المقطعية للتحقق من أي مشاكل في الدماغ، مثل التورم.
نظرًا لأن التهاب السحايا البكتيرى يمكن أن يكون خطيرًا للغاية، فعادةً ما يبدأ العلاج بالمضادات الحيوية قبل تأكيد التشخيص وسيتم إيقافه لاحقًا إذا أظهرت الاختبارات أن سبب الإصابة به فيروس.
العلاج في المستشفى
يوصى بالعلاج في المستشفى في جميع حالات التهاب السحايا البكتيرى، لأن الحالة يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة وتتطلب مراقبة دقيقة.
ويمكن أيضا علاج التهاب السحايا الفيروسي الحاد في المستشفى.
وتشمل العلاجات:
-المضادات الحيوية تعطى مباشرة في الوريد.
-السوائل التي تعطى مباشرة في الوريد لمنع الجفاف.
-الأكسجين من خلال قناع الوجه إذا كان هناك أي صعوبات في التنفس.
-دواء الستيرويد للمساعدة في تقليل أي تورم حول الدماغ، في بعض الحالات.
-قد يحتاج الأشخاص المصابون بالتهاب السحايا إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام، وقد يحتاج الأمر في بعض الحالات إلى العلاج لعدة أسابيع.
-حتى بعد العودة إلى المنزل، قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تعود إلى طبيعتك تمامًا.
قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى علاج إضافي ودعم طويل الأجل في حالة حدوث أي مضاعفات من التهاب السحايا، مثل فقدان السمع.
العلاج في المنزل
عادة ما تكون قادرًا على العودة إلى المنزل من المستشفى إذا كنت أنت أو طفلك مصابًا بالتهاب السحايا الخفيف وتُظهر الاختبارات أنه ناجم عن عدوى فيروسية.
عادة ما يتحسن هذا النوع من التهاب السحايا من تلقاء نفسه دون التسبب في أي مشاكل خطيرة، يشعر معظم الناس بتحسن في غضون 7 إلى 10 أيام.
في غضون ذلك ، يمكن أن يساعد الحصول على الكثير من الراحة وتناول مسكنات الألم للصداع أو الألم وتناول دواء مضادًا للتقيؤ.