النجاح الإخباري - تحتل الملوخية الخضراء مكانة هامة في المطبخ المصري والعربي عموماً؛ فهي الأكلة الشهية التي تتحطم أمامها الفوارق الطبقية، فمختلف الفئات والأعمار والثقافات لها في عشق الملوخية حكايات، حتى التاريخ المصري ينحاز إلى هذه الأكلة ويمنحها قدراً مشوقاً عبر صفحاته، فقد عرفها الفراعنة، وتوارثها عنهم الأحفاد.
لكن الطعم الشهي ليس أبرز المميزات، فالفوائد التي تتمتع بها الملوخية الخضراء كثيرة ومدهشة، وفي الشهر الكريم تُعد الملوخية الخضراء من أهم الأطباق الحاضرة على الإفطار في كثير من الأيام، ويُمكن تقديمها للصائم مريض السرطان بصفة خاصة.
الكاتبة ألفة السلامي صاحبة كتاب "ثورة جسد" الذي تناولت خلاله تجربتها مع الإصابة بالسرطان، شاركت تدوينة عبر فايسبوك، توضح خلالها فوائد الملوخية الخضراء؛ فقالت إن الملوخية تُعد منجماً لفيتامين أ، بحسب الأبحاث المعملية، كما تحوي فيتامين B بكثرة.
كذلك تحوي الملوخية على البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفوسفور والمنغنيز والصوديوم والكلوروفيل الأخضر، وتتفوق على الخس والسبانخ والبصل والثوم والبقدونس.
وأضافت في تدوينتها المطولة: "أفضل نوع طعام يمكن أن يفطر عليه مرضى السرطان (شربة الملوخية) المصرية أو الشرقية ذات اللون الأخضر المفيد.. هذا ما لم يمنعه الطبيب ووفقا لحالة المريض.. وأعترف أني أجهل كيفية خرط ملوخية خضراء أو طبخها كما كنت أجهل أيضاً قيمتها حتى وجدتها في إحدى رحلاتي إلى اليابان في 2009 تباع على شكل كبسولات مكملات غذائية مثلها مثل أدوية رفع المناعة ومضادات الشيخوخة والأنيميا والحماية من السرطان وغيرها من الأمراض..".