النجاح الإخباري - يوصي الأطباء بالابتعاد عن الأغذية التي تحتوي نسبة عالية من مادة "اليود"، لأن الإكثار منها يؤدي إلى ارتفاع إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وهذا ينطبق أيضا على مشروبات "الكافيين".
ويرتفع معدل اليود بشكل كبير في مأكولات البحر وسمك التونة، إضافة إلى منتجات الألبان وبعض الحبوب.
ولتفادي النسب العالية من اليود، يمكن اللجوء إلى بياض البيض والخضار الطازجة فضلا عن الملح غير المزود باليود والنباتات، أما لحوم البقر والدجاج والضأن فيتوجب أكلها، بشكل معتدل.
ويساعد القرنبيط والملفوف على خفض إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وفي المقابل، ينبغي على الشخص الذي يعاني قصورا في نشاط هذا العضو، أن يبتعد قدر الإمكان عن هذه الخضراوات.
وفي السياق، ينصح الأطباء من يعانون هذا الاضطراب الصحي، بتناول ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين "د" لأن فرط النشاط في الغدة الدرقية من شأنه أن يؤثر على صحة العظام.
ولأن جسمنا يحتاج إلى مادة الحديد حتى يعمل بالشكل المطلوب، فإن حدوث نقص فيه، يزيد من عرضة الإصابة بفرط النشاط في الغدة الدرقية.
ويساعد الحديد، خلايا كرات الدم الحمراء على حمل الأوكسجين إلى باقي الخلايا في جسم الإنسان، ويمكن الاستفادة من هذه المادة الغذائية المهمة في أغذية مثل السمك والفول والعدس والسبانخ والحمص والزبيب.