النجاح الإخباري - تعتبر أوراق اللورا أو الغار من التوابل التي تعتاد السيدات على إضافتها إلى الطعام، خاصةً الشوربة، نظرًا لما تضفيه من مذاق ورائحة مميزة إلى الأطعمة، فضلًا عن احتوائها على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان.
فوائد أوراق اللورا
ووفقًا لموقع "Lybrate"، تمثل أوراق اللورا أهمية كبيرة للصحة العامة، ومن أبرز فوائدها:
1- تحسين عملية الهضم
تساهم المركبات العضوية الموجودة في أوراق اللورا في علاج اضطرابات المعدة، وتقلل من الآلام المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي.
وتساعد الإنزيمات المتوفرة في أوراق اللورا في تحسين عملية الهضم، خاصةً عند تناول الأطعمة الصلبة، ما يقلل من فرص الإصابة بالإمساك، والانتفاخ، والغازات.
2- يعالج أمراض الجهاز التنفسي
يدخل الزيت العطري المستخلص من أوراق اللورا في تركيب العديد من المراهم التي تخفف من الأعراض المصاحبة لأمراض الجهاز التنفسي، مثل ضيق التنفس.
وينصح الأطباء بغلي أوراق اللورا واستنشاق بخاره، لقدرته على قضاء البكتيريا الضارة المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، فضلًا عن التقليل من فرص تكوُّن البلغم.
3- الوقاية من قشرة الشعر
تساعد أوراق اللورا على تقوية بصيلات الشعر، والتقليل من فرص تعرضه للتقصف والتساقط، فضلًا عن الوقاية من القشرة، وذلك عن طريق غليه، وتدليك فروة الشعر بمنقوعه بعد غسله بالشامبو.
4- الوقاية من الالتهابات
تحتوي أوراق اللورا على مادة مغذية نباتية تسمى "بارثينوليد"، والتي تقلل من فرص الإصابة بالالتهابات، ما يجعلها الاختيار الأمثل لمرضى التهاب المفاصل.
اقرأ أيضًا: 10 توابل مهمة لصحتك
5- مفيدة لصحة القلب
تحتوي أوراق اللورا على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، مثل مادة الروتين التي تساهم في تقوية الجدرات الشعرية في القلب وأطراف الجسم، وحمض الكافيين الذي يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار بالدم.
6- تنظم السكر بالدم
يقلل الاستهلاك المنتظم لأوراق الغار من فرص الإصابة بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني، لأنه يساهم في ضبط مستويات السكر بالدم.
7- تخفف آلام الحيض
تعتبر أوراق اللورا الاختيار الأمثل للسيدات، لأنها تساهم في التخفيف من حدة الآلام المصاحبة للدورة الشهرية، فضلًا عن قدرتها على علاج الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
8- الوقاية من السرطان
تحتوي أوراق اللورا على مضادات للأكسدة وبعض المركبات العضوية، مثل الكاتيكين، واللينولول، والبارثينوليد، التي تساهم في محاربة الجذور الحرة، ما يقلل من فرص الإصابة بالأورام السرطانية.