رويترز - النجاح الإخباري - حثت منظمة الصحة العالمية المدخنين والحكومات على عدم الوثوق في مزاعم شركات السجائر الالكترونية وأجهزة تسخين التبع في أنها تكافح السرطان.
وأفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية (السابع) أن "صناعة التبغ تتمتع بتاريخ طويل من المعارضة المنظمة والعدائية والمتواصلة والمزودة بالموارد الكافية ضد إجراءات مكافحة التبغ"، مضيفا "على الرغم من أن بعض الاستراتيجيات معلنة وبعضها الآخر سري.، فكلها تهدف إلى إضعاف (جهود) مكافحة التبغ".
واتهم التقرير صناعة التبغ بأنها كانت تحاول كسب الاحترام من خلال رسائل يشوبها التلاعب مثل الزعم بأن منتجاتها تأتي ضمن استراتيجية "الحد من الضرر"، على الرغم من أن السجائر لا تزال تمثل 97٪ من سوق التبغ العالمي.
وصرح فيناياك براساد، مدير برنامج وحدة مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية، للصحافيين، بأن تطوير منتجات جديدة يهدف فقط إلى توسيع أسواق شركات التبغ.
وقال: "لا يوجد فرق بين السجائر وأجهزة تسخين التبغ إلا من حيث التعرض، في الأخيرة التعرض أقل والدخان غير مرئي".
ويجري الترويج للسجائر الإلكترونية، التي تحتوي على نيكوتين بدون تبغ، كوسيلة للإقلاع عن التدخين. لكن براساد أوضح أنه لا يوجد دليل يبرر هذا الادعاء.
وأظهرت أدلة من الولايات المتحدة أن السجائر الإلكترونية زادت من انتشار التدخين بين الشباب.
يشار إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من الشباب على شراء السجائر الالكترونية والأرجيلة الالكترونية، للمحاولة للحد من تدخين السجائر العادية، التي تعتمد على التبغ السائل.