النجاح الإخباري - يمكن أن يكون البروكلي عنصرا أساسيا في أي حمية غذائية، لأنه غني بالعناصر الغذائية الطبيعية التي تعزز صحة الجسم بطرق مختلفة.
ومنذ فترة ليست بالبعيدة نشرت نتائج دراسة علمية، تثبت بأن البروكلي يساعد حتى في مكافحة الفصام لاحتوائه على مركب سولفورافان الذي يصحح التوازن الكيميائي في الدماغ المرتبط بالفصام.
كما أثبتت الدراسة أن البروكلي يعمل على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، عن طريق تخفيض ضغط الدم وتقليل مستوى الدهون الثلاثية.
وينصح الأشخاص الذين يعانون من التهابات مختلفة بتناول البروكلي، لأنه يحتوي على مادة غلوكورافانين المضادة للأكسدة، التي تكافح الالتهابات وتقوي مناعة الجسم في مكافحة الاجهاد التأكسدي.
كما يفيد البروكلي في تحسين صحة الجهاز الهضمي، لذلك ينصح بإضافته إلى مختلف الأطباق، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في جهاز الهضم والإمساك والقرحة والتهاب المعدة وحتى سرطان الأمعاء.
وأخيرا، البروكلي يفيد حتى المصابين بمرض السكري لأنه يخفض مستوى الإجهاد التأكسدي والدهون الثلاثية وهذا مهم جدا في حالة الإصابة بمرض السكري.
وعموما يمكن القول بأن البروكلي أحد أفضل المواد الغذائية المفيدة للجسم، حيث إضافة لدوره في تعزيز مناعة الجسم يحتوي على سعرات حرارية قليلة (كوب واحد من البروكلي المطبوخ يعطي 40 سعرة حرارية فقط). كما يزود الجسم بفيتامينات C
وA وK، إضافة إلى نسبة عالية من البوتاسيوم التي تفيد في تحسين صحة الجهاز العصبي للإنسان.
وغالبا ما ينصح الأطباء بشراء الأنواع الطازجة من البروكلي وغسله جيدا ويفضل طبخه بالبخار دقائق معدودة لكي لا يفقد مواده المفيدة. ويفضل تناول ثلاث وجبات منه في الأسبوع.