غزة - مارلين أبوعون - النجاح الإخباري - أوضح د. محمد الغلبان ،طبيب عيون ،أن الكثيرين يلجؤون لارتداء العدسات اللاصقة في العين ، كحل أفضل من استعمال النظارات الطبية، وأقل تكلفة من التعرض لعمليات الليزك لتصحيح الإبصار، ولكن هناك مخاطر من الاستعمال الخاطئ لتلك العدسات يجب وضعها في الحسبان.
وذكر ل النجاح الاخباري أن من بين تلك المخاطر هي الحساسية ،حيث يعاني البعض من حساسية العين تجاه تلك العدسات، دون أن تكون عندهم دراية بذلك ، لذا فعند ارتدائهم العدسات اللاصقة، تصاب أعينهم بالاحمرار الشديد، بسبب فرط الحساسية من المحلول الخاص بالعدسات.
وقال:" بشكل عام يجب الحذر عند استعمال محلول العين، حيث يجب التأكد من صلاحيته ومن جودته كذلك، ومن بين المخاطر أيضا قرحة العين فعند ارتداء العدسات بشكل يومي ، تزداد فرص إصابة العين بالقرحة، ما قد يؤدي في نهاية المطاف للعمى ، لذا فالأفضل هو عدم ارتداء عدسات العين كل يوم، أو لساعات طويلة متواصلة، دون إراحة العين.
وتابع:" أيضا من المخاطر استخدام السيدات لأدوات التجميل قبل وضع العدسات، وهو أمر خاطئ تماما، إذ يجب أن يتم وضع العدسات ومن ثم المكياج، مع ضرورة الحذر من عدم وصوله للعين حتى لا تتأثر بتلك الأدوات التجميلية الضارة.
وأكد أن من بين الأسباب هناك سبب آخر مهم جداً ،فقد يؤدي تبخر الدموع إلى جفاف العين، وهو أمر يرتبط بارتداء العدسات اللاصقة لأوقات طويلة. لذا تحدث بعض الالتهابات، فتظهر حينها بعض الآلام وخاصة عند نزع تلك العدسات. ويكون السبب الأول وراء ذلك هو سوء الترطيب الناتج عن ارتداء العدسات طويلا.
أما عن نوم الكثيرين بالعدسات لفت الغليان أن ارتداء العدسات أثناء النوم في الغالب، يؤدي لمشكلات كبيرة للعين، نتيجة عدم وصول الأوكسجين للقرنية لفترات طويلة، ما قد ينتج عنه مخاطر صحية شديدة تصل لفقد الإبصار أحياناً، بالإضافة لارتداء العدسات بعد انتهاء صلاحيتها تجعلها أرضاً خصباً للجراثيم والبروتينات ويمكن أن يؤدى إلى عدوى .