النجاح الإخباري - رياضة رفع الأثقال من الرياضات الهامة التي تساعد فى بناء العضلات، وهذه هى الفائدة الأكثر وضوحاً لرفع الأثقال، ولكن هذه الرياضة لها فوائد صحية أخرى قد لا تعرف عنها شيئاً، بحسب ما ذكر موقع "Prevention"، وهو ما سنتعرف عليه فى السطور التالية.

انقاص الوزن وحرق المزيد من السعرات الحرارية
على الرغم من أن تمارين الكارديو يمكن أن تساعدك على التخلص من دهون البطن، فإن رفع الأثقال يساعدك أيضاً على بناء المزيد من العضلات، مما يساعدك أيضًا في حرق المزيد من السعرات الحرارية،  وذلك لأن العضلات نشطة في التمثيل الغذائي أو عملية الأيض، مما يعني أنها تحرق السعرات الحرارية حتى عندما لا تمارس الرياضة.

حماية عظامك
مع تقدمك في العمر، تصبح عظامك أكثر هشاشة وأضعف، خاصة إذا كنت بعد انقطاع الطمث، وهو ما يرجع إلى انخفاض مستويات هرمون الأستروجين - الهرمون المسؤول عن الحفاظ على كتلة العظام، لكن رفع الأثقال يمكن أن يساعدك في بناء كثافة المعادن في العظام، بمعنى آخر ، إن الضغط على مفاصلك من خلال تمارين رفع الأثقال يمكن أن يساعدك فعليًا في بناء عظام أقوى وأكثر صحة.

إدارة التوتر وتعزيز حالتك المزاجية
يساعد رفع الأثقال وتمارين القوة على تحسين حالتك المزاجية عن طريق إطلاق هرمونات مثل: الإندورفين، وهو هرمون مسئول عن تعزيز المزاج.

 

وتشير الأبحاث الحديثة أيضًا إلى أن التمرين، بما في ذلك رفع  الأثقال، قد يساعد في الحماية من مرض الزهايمر والخرف، كما  اكتشف باحثون من المركز الطبي بجامعة كولومبيا أن هرمون أيريسين، الذي يتم إطلاقه أثناء التمرين ، قد يساعد في تعزيز نمو الخلايا العصبية في الحصين - منطقة الدماغ المخصصة للتعلم والذاكرة، لذا أي نوع من التمرينات يحسن  الحالة المزاجية ، لكن تمارين الأثقال تجعلك تشعر بأنك أقوى وتبني عضلات الظهر والرقبة الأكثر ارتباطًا بالإجهاد.

تحسين وضعية جسمك
إذا كنت تجلس على المكتب لساعات طويلة فأنت تتعرض لضغط على الظهر والرقبة وهو ما يؤثر على شكل جسمك، لذا فإن رفع الأثقال يساعد على تحسين وضعية جسمك، عن طريق فتح الصدر وتقوية عضلات الظهر وتحسين الحركة.

تقلل من آلام الظهر
لا يوجد سبب واحد لآلام الظهر،  ولكن ضعف العظام مثل: ضعف الركبتين يمكن أن يسهم فى آلام الظهر،  ولكن من خلال بناء قوة الجسم الكلية بتمارين رفع الأثقال، يمكنك تجاوز معظم هذه الآلام وتقليلها.

 تحسين الذاكرة وصحة الدماغ
أظهرت دراسة صدرت عن المجلة البريطانية للطب الرياضي عام 2016 أن النشاط البدني يمكن أن يساعد في منع أو تأخير التدهور المعرفي لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ، بغض النظر عن حالتهم العصبية الحالية.

عندما تتحرك ، يقوم جسمك بضخ الدم الغني بالأكسجين إلى عقلك ، مما يعزز المرونة العصبية — قدرة عقلك على إنشاء روابط عصبية جديدة والتكيف مع التغيرات في البيئة.