النجاح الإخباري - أصيبت فتاة عمرها 17 عاما بالشلل وفقدت البصر جزئيا بسبب ورم في الدماغ، ولم تساعدها جميع وسائل العلاج، إلى أن أنقذها دواء تجريبي خلال اختباره سريريا.
وبدأ ورم خبيث ينمو في رأس الفتاة، كتلين دورمان، وهي في عمر 9 سنوات. وفي البداية، قال الأطباء لوالدي الفتاة إن الورم سهل العلاج، ولكن مرت الأيام والأشهر والسنين دون أن تنفع جميع الوسائل والمستحضرات في علاجها. وكان الورم ينمو ببطء خلال هذه الفترة، ما أثر سلبا في صحة الفتاة، وتسبب في شلل الذراع اليسرى أولا ومن ثم الأطراف السفلى وأخيرا لم تعد ترى بالعين اليمنى.
وعرض أطباء مستشفى جامعة جونز هوبكنز على والدي الفتاة المشاركة في اختبار دواء تجريبي جديد لعلاج الأورام الخبيثة اسمه "everolimus"، ابتكره صيادلة من سويسرا.
وسمحت السلطات الصحية الأمريكية عام 2016 باستخدام الدواء في علاج أورام الدماغ والثدي والكلى والبنكرياس، وفي منع الجسم من لفظ الأعضاء المزروعة.
وساعد هذا الدواء التجريبي أولا في عودة الحركة إلى أطراف الفتاة، ومن ثم عودة الرؤية لعينها اليمنى، ولكنها بعد ذلك اضطرت إلى التوقف عن تناوله بسبب تأثيره السلبي في الكبد. ومع ذلك، استمر الورم بالتقلص حتى باتت رؤيته صعبة حتى عند إجراء مسح ضوئي.