وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت السلطات في جمهورية الكونغو الديموقراطية مساء الجمعة أن فيروس إيبولا حصد أكثر من 500 قتيل في شرق البلاد خلال ستة أشهر.
وقالت وزارة الصحة، في نشرتها اليومية عن حصيلة الوباء، "في المحصلة توفي خمسمئة وشخصان، وشفي 271 شخصًا".وأوضحت الوزارة أن 441 شخصًا ممّن توفوا تأكدت إصابتهم بإيبولا، في حين أن الموتى الـ61 الباقين ترجّح إصاباتهم بالفيروس.
تخطت الحصيلة عتبة الـ500 وفاة يوم الجمعة، إثر وفاة ثلاثة أشخاص تأكدت إصابتهم بالفيروس، وسبعة آخرين اعتُبرت إصابتهم به مرجّحة، ولكنها لم تؤكَد. وهذه ثاني أشد جائحة في التاريخ ، بعد تلك التي شهدتها أفريقيا الغربية (غينيا وليبيريا وسيراليون) في 2014، حين حصدت أكثر من 11 ألف شخص. وسجلت حصيلة الوفيات الأعلى في مدينة بيني (147 وفاة).
لفتت الوزارة إلى أنه "منذ بدء حملة التحصين في 8 أغسطس 2018 تم تحصين 76 ألف و425 شخصًا". وكان وزير الصحة أولي إيلونغا قال في ديسمبر الماضي إن حملة التحصين هذه سمحت بتجنب آلاف الوفيات. وهذه ثاني مرة يتفشى فيها وباء إيبولا في تاريخ الكونغو الديموقراطية منذ ظهر الفيروس للمرة الأولى في 1976 في البلد الذي كان يسمّى يومها زائير.