النجاح الإخباري - يتكوّن الجزر من العديد من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، مثل: فيتامين أ، ومادة الكاروتين، والكربوهيدرات، والسكريّات الطبيعيّة كالسكروز، والجلوكوز، والفركتوز ، بالإضافة إلى السيليلوز، والبكتين، كما أنّه يحتوي على سلسلةٍ غنيّة بالمواد البروتينيّة والأحماض الأمينيّة، الضروريّة لصحة بناء العضلات، وتجديدها، ويتساءل البعض عن مدى سلامة تناوله بالنسبة لمرضى السكّر؟
لا يرفعُ الجزرُ نسبةَ السكّر في الدم إذا تم تناوله باعتدال، وذلك وفقاً للآتي:
- يُنصح مريض السكّري بالتقليل من نسبة الكربوهيدرات الداخلة في وجباته، بحيث تكون بمعدّل 45 - 60 غرام للوجبة الواحدة، وعليه يجب الانتباه إلى أنّ الجزر النيْءَ يحتوي على 11.7 غراماً من الكربوهيدرات، أمّا الجزر المطبوخ فيحتوي على 12.8 غراماً منها. يتم استخدام ما يعرف بـ (مؤشّر نسبة السكّر في الدم) لمعرفة مدى تأثير كلّ طعام على مستوى السكّر في الدم، فإذا كانت نتيجة طعام ما على المؤشّر أقلّ من 55 درجة، فإنّه يعدّ آمناً إذا تم تناوله باعتدال.
- عند إجراء الاختبار المذكور على الجزر النيء، كانت نتيجة المؤشّر 16 درجة فقط، أمّا الجزر المطبوخ المغليّ في الماء فنتيجته 32 - 49 درجة. وتُعزى هذه النتيجة، إلى أنّ طهي الجزر يُفقده جزءاً من محتوى الألياف، والذي يعدّ مهمّاً لإخفاض تأثير السكّر.