نابلس - النجاح الإخباري - يعد ألم القلب أحد الاعراض البارزة والشائعة للعديد من المشاكل النفسية. فألم القلب النفسي، كما يسمى، هو عبارة عن مجموعة من الآلام التي تصيبكم في منطقة الصدر والقلب ما يجعلكم تظنون انكم تتعرّضون لذبحةٍ صدرية قاتلة. ولكن في المقابل، وعلى الرغم من وجود كلّ تلك الأعراض الظاهرة، إلّا ان الفحوصات المخبرية تأتي بنتائج معاكسة وخالية تماماً من أيّ مشكلة على صعيد صحة القلب.
أسباب ألم القلب النفسي:
إن من يعاني من ألم القلب النفسي، في البداية يمرّ بفترةٍ عصيبة ومليئة بالتوتر الزائد والضغوطات العصبية، وأكثر ما قد يسبب ألم القلب النفسي، هي هرمونات الإجهاد والتوتر التي تحدث ضموراً في عضلة القلب وذلك وفقاً لدراسةٍ اجراها علماء من جامعة King's College in London نشرتها مجلة Journal Psychosomatic Medicine.
علامات الم القلب النفسي:
-
أوجاع الصدر المفاجئة
المفاجئة بأوجاع في منطقة الصدر خصوصاً لجهة القلب والتي تشبه الوخز، والتي يمكن ان تستمرّ لفترةٍ طويلة او تختفي وتعود في مدة زمنية قصيرة.
-
فرط نشاط الجهاز اللاارادي
اي انكم قد تعانون من بعض الاعراض المشابهة لتلك التي ترافق أمراض القلب، كخفقان القلب، التعرّق الزائد، الرعشة وغيرها.
علاج الم القلب النفسي:
- بعد كشف طبيب القلب على الفحوصات المخبرية، يوصي المريض بزيارة المعالج النفسي لتلقي العلاجات المناسبة. فالعلاج النفسي الإدراكي السلوكي يساعد على تحديد اسباب الم القلب النفسي، ويعلّم المريض كيفية التعامل مع كافة الظروف التي يعيشها وطرق التخلص من الضغوطات.
- كما ويمكن ان يستفيد المريض من خلال ممارسة بعض الانشطة والهوايات التي من شأنها ان تحسّن من إفراز جسمه لهرمونات السعادة مقابل الحدّ من هرمونات التوتر. أمّا على صعيد التمارين الرياضية، فلا بدّ من ان تركزوا على ممارسة رياضة المشي ولو لمدة 30 دقيقة في اليوم.