نابلس - النجاح الإخباري - أكد علماء جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن شيخوخة الإنسان تبدأ في مرحلة الشباب، وتستمر حتى وفاته دون توقف.
كما يعتبر بعض الخبراء أن النظرية المبنية على افتراضات بشأن وجود حدود معينة للشيخوخة، تعني أن يكون تطور العمليات العمرية في الجسم بطيئا جدا، حيث إن الإنسان الذي بلغ التسعين من العمر يزداد خطر وفاته مقارنة بالذي بلغ 75 سنة من العمر، ولكن، إذا عاش إلى 105 سنوات فإن مستوى خطر وفاته لا يتغير مقارنة به في عمر 90 سنة. ولكن اتضح للباحثين أن جميع هذه الفرضيات مبنية على الأخطاء الإحصائية. فعدد كبير من الأشخاص الذين عمرهم 75 سنة، سجلوا في الإحصائيات عن طريق الخطأ على أنهم أكبر سنا، والذين عمرهم 98 سنة، هم فعليا أصغر سنا.
وأشار العلماء استنادا إلى سيناريو افتراضي، أن العمليات المرتبطة بالتقدم بالعمر لا تتوقف أبدا، وأن البنية البيولوجية لجسم الإنسان تتدهور وتضعف دون توقف منذ بلوغه وحتى مماته.