ترجمة علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت أحد الدراسات الطبية التي نشرت اليوم أنه أصبح الآن بالإمكان التعرف على المزيد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بمرض تعفن الدم القاتل.
وأوضحت الدراسة بأن هذا القاتل الصامت يؤدي إلى تسميم الدم، ومهاجمة نظام مناعة جسم المريض، مما يجعل جسم المريض يهاجم أعضائه الداخلية.
ويعتقد غالبية الأطباء بأنه يمكن محاربة هذا المرض من خلال المضادات الحيوية حتى تصدر نتائج الفحوص الطبية التي من الممكن أن تستغرق عدة أيام، ولكن هذا البحث مهد الطريق من أجل توفير الوقت وزيادة نسبة نجاة المريض.
وقد تم اختبار هذا العلاج على كل من الفئران والبشر، واكتشف الباحثون وجود عدد من الجزيئات التي تقوم بانتاج الخلايا المناعية خلال فترة المرض، وقام علماء جامعة كولومبيا بتطوير جزي من الحمض النووي الريبوزي من أجل استخدامها في العلاج والكشف المبكر عن المرض.
كما حذر العلماء من أنه إذا لم يتم علاج هذا المرضعلى الفور ، فقد يؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل الجهاز الرئيسي.
وحتى في حال بقي المريض على قيد الحياة ، فإنه يمكن أن يعاني من تلف في الدماغ أو فقدان الأطراف.
ويعتمد تشخيص المرض حاليًا على تقييم العلامات السريرية ، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة ،ومشاكل القلب، ومعدلات التنفس.
في حين أن الطريقة الأكثر موثوقية لتأكيد التشخيص هي إرسال عينة دم إلى المختبر ، حيث يتم تربيتها واختبار عدد من البروتينات التي يعتقد أنها تتأثر بالعدوى.
وأعرب الباحثون عن سعادتهم بهذا العلاج الذي سيمنح المرضى الأمل في الشفاء بأسرع وقت ممكن.