ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يكشف تقرير عن خدمات الصحة النفسية للشباب أنهم يعانون من نقص في الغالب غير كافي أو غير كامل وهناك الآلاف الأطفال الذين يعانون من مشكلات في الصحة العقلية وبعضهم يعانون من الاكتئاب وسمي التقرير الصادر عن جمعية أطباء الأطفال النفسيين "الكارثة الصامتة".
ووجدت المشاكل أكثر تعقيداً وخطورة بسبب عدم وجود أموال للتدخل المبكر في الصحة النفسية بشكل مناسب بسبب قلة الانفاق على الصحة النفسية.
ويتم رفض العديد من الإحالات حتى يصل الشخص إلى نقطة الانتحار وعندما تم الإبلاغ عن حالة غالباً لا يتم فيها متابعة الأطفال مثلاً أولئك الذين أخبروا الأطباء بأنهم سيقتلون أنفسهم لأن الأشخاص الذين يعملون في هذ الخدمات لا يتمتعون بالخبرة مما يتسبب في تأثير مدمر على الآلاف من الأسر"
"ويسترعي هذا التقرير الانتباه إلى الحاجة إلى تمويل متزايد وطويل الأجل لخدمات الصحة العقلية للأطفال في جميع المجالات بالإضافة إلى المزيد من الاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبه الأخصائيون.
لكي يكون التدخل المبكر فعالاً يجب على الموظفين الذين يعملون مع الأطفال أن يكونوا قادرين على الوصول إلى المشورة والتوجيه من المهنيين ذوي المهارات العالية الذين يفهمون الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية والنفسية للأطفال أثناء تطورهم".
وهناك دعوة من جمعية الأطباء النفسيين لإجراء مراجعة رسمية حول كيفية إدارة خدمات الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
وقال الدكتور جون غولدين من الكلية الملكية للأطباء النفسيين: "إن العديد من الأطفال والشباب وخاصة ذوي الاحتياجات لا يتلقون الرعاية والعلاج المتخصصين الذين يحتاجون إليهم.