ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - هناك العديد من التطبيقات والأجهزة التي يتم تصنيعها تحت أسماء تجارية مثل Owlet و Baby Vida و MonBaby وهي مصممة للعمل جنباً إلى جنب على الهواتف الذكية لقياس وظائف جسم الطفل مثل معدل النبض وتشبع الأكسجين في الدم والتنفس وتحصل التطبيقات على بياناتها مباشرة من المستشعرات المدمجة في أدوات الأطفال مثل مشابك الحفاضات والجوارب والأزرار.
وقام بعض العلماء مؤخرًا بإلقاء نظرة طويلة ومشددة على أجهزة المراقبة ويقول المؤلف الرئيسي وطبيب الأطفال كريستوفربونافيد من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا في بيان صحفي: "يتم تسويق هذه الأجهزة بقوة لأولياء الأطفال الأصحاء مما يعد راحة بال بشأن صحة أطفالهم القلبية التنفسية ولكن لا يوجد أي دليل على أن هذه الأجهزة منقذة للحياة وهذه المنتجات قد تسبب خوفا لا لزوم له وعدم يقين وشكوك في الذات لدى الآباء"
ويشرح الباحثون في مقالهم: "المواقع الإلكترونية لرصد المستهلك تتجنب التصريحات المباشرة التي تشير إلى أن منتجاتها تقوم بتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه ولكن دورهما المعلن هو تنبيه الوالدين عندما يكون هناك خطأ ما في صحة أطفالهم".
يحذر العلماء من أن فعالية هذه الأجهزة لم يتم دراستها ولا يوجد سبب حقيقي لرصد الرضع الأصحاء من هذا القبيل.
وكتب الباحثون "لدى الرضع الأصحاء انحلال اوكسجين في بعض الاحيان الى اقل من 80 في المئة ودون اية عواقب وقد تزيد هذه الشاشات من مخاطر التشخيص الزائد والضرر المحتمل بسبب الانذارات." وقد يعني هذا القيام برحلات غير ضرورية إلى غرفة الطوارئ والاختبارات الطبية التي لا داعي لها.
من ناحية يأمل الباحثون أن يظهر صانعي هذه الأجهزة البرامج أن أجهزتهم آمنة وفعالة لما يتوافق مع متطلبات لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية في الولايات المتحدة.