ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أصبح الوخز بالإبر علاج مستخدم بشكل متكرر قبل وأثناء التلقيح في الأنابيب وتأمل النساء في أن تزيد من فرصهن في الإنجاب وأيضاً تخفيف الإجهاد والشعور بالاسترخاء والراحة أثناء خضوعهن للعلاج ووجدت عدة تجارب سريرية صغيرة في السابق نتائج محسنة للوخز بالإبر من علاجات الخصوبة المجهدة وغير المتوقعة.
فشلت دراسة أكثر من 800 امرأة أسترالية ونيوزيلندية يعانين من علاج الوخز بالإبر خلال دورات التلقيح الصناعي الخاصة بهن في تأكيد وجود فرق كبير في معدلات المواليد الأحياء.
النتائج المنشورة اليوم في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية تدعم المبادئ التوجيهية الأخيرة من الجمعية الأمريكية للطب التناسلي واثنين من التحليلات الفوقية عالية الجودة حيث لم تتمكن من إظهار أن الوخز بالإبر زاد المواليد الأحياء أوالحمل السريري أو كان عدد حالات الإجهاض أقل.
وأجريت الدراسات في 16 مركزاً للتلقيح الصناعي في أستراليا ونيوزيلندا وكانت التجارب السريرية وتهدف إلى زيادة الولادات والحمل بين 848 امرأة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 42 ، تمر دورة التلقيح الاصطناعي على مدى فترة أربع سنوات وتم إعطاء أول علاج للوخز بالإبر في بداية عملية التلقيح الصناعي عندما يتم إعطاء الدواء لتحفيز المبيض لإنتاج البصيلات وبعد التخصيب الناجح تم إجراء الوخز بالإبر ولكن لا ينطوي على إدخال الإبرة من خلال الجلد.
وأظهرت النتائج أن الحمل السريري قد تحقق في 25.7 في المائة من النساء اللواتي تلقين الوخز بالإبر و 21.7 في المائة من النساء في السيطرة الشمية وأن ولادة حية قد تحققت لـ18.3 في المائة من النساء اللواتي تلقين الوخز بالإبر.
وعلى الرغم من التحسينات التكنولوجية الحديثة لأطفال الأنابيب فإن معدل النجاح لا يزال منخفضًا وبالتالي يجب تطوير أدوية جديدة وتقنيات مخبرية ومعالجات أخرى واختبارها بدقة لاستكشاف آثارها على الأطفال الأصحاء للنساء اللواتي يخضعن لعمليات التلقيح الصناعي ومنذ فترة طويلة يستخدم الوخز بالإبر لعلاج أمراض النساء والتوليد.
وأشارت النتائج إلى أن فرصة الحصول على الحمل من الوخز بالإبر كانت ضعف فرصة النساء اللواتي يخضعن لعلاج الـتلقيحوحده وأجريت المزيد من التجارب السريرية لفحص ما إذا كان من الممكن تكرار هذه النتائج ووجدت بعض التجارب أن الوخز بالإبر كان له بعض التأثير ووجد آخرون أنه لا يوجد شيء.
إن تدفق الدم الكافي يساعد في الحفاظ على بطانة الرحم أمر مهم لخصوبة النساء والحمل ووجدت الدراسات يمكن أن يزيد من تدفق الدم في أجزاء من الجسم بما في ذلك تحسين تدفق الدم والأوكسجين إلى أنسجة المبيض والرحم ويعتقد أن الإجهاد يلعب دورًا في العقم وووجدت الأبحاث السابقة وجود ارتباط بين مستويات أقل من التوتر والقلق وزيادة فرص الحمل.
وفي بحث السابق تبين أن الوخز بالإبر يقلل من الضغط النفسي والعبء الذي تعاني منه النساء أثناء علاج التلقيح الاصطناعي.
نأمل أن تساعد النتائج الجديدة النساء على اتخاذ قرارات مشكّلة بالأدلة حول استخدام الوخز بالإبر لتحقيق الحمل والولادة الحية.