ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تم القبض على باحثة في ولاية تكساس بعد أن استخدمت بطريقة احتيالية دمها الخاص محل عينات للسرطان على أنها عينات لما يقارب من 100 شخص وقد اعترفت ماريا كريستينا ميرون وهي مساعدة أبحاث سابقة في مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس بأنها استبدلت زوراً ووصفت دمها لتمثل عينات مأخوذة من 98 مشاركاً في دراسة علم الوراثة السرطانية.
وفقا لمكتب الولايات المتحدة لنزاهة البحوث على الرغم من يعتقد أنه لم يتأثر أي مرضى بشكل مباشر فإن الخداع له تأثير واضح ويرجع ذلك إلى أن البيانات التي تم تزويرها قد تم استخدامها في دراستين منشورتين واحدة في مجلة السرطان والأخرى في PLOS One
وقال أخصائي علم الأمراض عادل النجار من مركز إم دي أندرسون للسرطان الذي شارك في تأليف كلتا الدراستين المتأثرين إن فريقه اكتشف "تباينا" عندما استخدموا عينات الدم المصنعة في أبحاث أخرى وأدركوا أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا وقال "هذا مؤسف."
الذي يجبرنا على التساؤل لماذا؟ قد لا نعرف الإجابة على الإطلاق حيث يبدو أن المعلومات المتعلقة بسوء التصرف الغامض هذا الذي قامت به هذه الباحثة قليلة جدًا.