النجاح الإخباري - تكلف مشاكل البصر غير المعالجة الاقتصاد العالمي حولي 200 مليار دولار سنويا في صورة فقدان للإنتاجية. ويحتاج أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم إلى النظارات، لكنهم لا يحصلون عليها.
وبعض التقديرات تقول إن هذا الرقم أقرب إلى 2.5 مليار شخص. من بينهم مثلا الآلاف من سائقي الشاحنات النيجيريين الذين يعانون من قصر النظر ويجهدون لرؤية المارة، ومزارعو البن في بوليفيا الذين يجعل عدم قدرتهم على رؤية الأشياء عن قرب من الصعب عليهم قطف الحبوب الناضجة ثم هناك عشرات الملايين من الأطفال في جميع أنحاء العالم الذين لا تستطيع عائلاتهم دفع كلفة فحص العين والنظارات التي تمكنهم من الدراسة.
وقال كوفين نايدو، المدير العالمي لمؤسسة "أور تشيلدرن فيجين" Our Children's Vision ، وهي منظمة تقدم نظارات مجانية أو غير مكلفة في أفريقيا "العديد من هؤلاء الأطفال مصنفون أغبياء أو ضعيفي التعلم، وبالتالي لا يتقدمون في المدرسة".
وسجل عام 2015 إنفاق 37 مليون دولار فقط على تقديم النظارات إلى الناس في العالم النامي، وهو أقل من 1% من الموارد المخصصة لقضايا الصحة العالمية بالمقابل يدعو خبراء إلى توفير الأموال لتقديم الفحوصات والنظارات، ويؤكدون أن الاستثمار في تحسين البصر من شأنه أن يؤتي ثماره.
