ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قد يرغب الأطباء الذين يعالجون المرضى الذين يعانون من الربو و"حمى القش" أو التهاب الأنف في الحفاظ على صحتهم العقلية فوفقا لنتائج دراسة جديدة كبيرة من مستشفى Tri-Service العام في تايوان كشفت أن الأشخاص المصابين بالربو وحمى القش لديهم فرصة أكبر في الإصابة بمرض عقلي بمقدار 1.66 ضعفاً عن أولئك الذين لا يعانون من الأمراض.
وأظهرت البيانات الناتجة أنه خلال فترة 15 سنة من الدراسة تم تشخيص 10.8 في المائة من المرضى الذين يعانون من أمراض الحساسية باضطراب نفسي.
وعلى الرغم من المخاطر المتزايدة من الواضح أن حمى القش والربو لا يحكمان على تشخيص الأمراض النفسية بعد كل شيء حيث يعاني الكثير من الناس من الحساسية لكنهم لا يواجهون مشاكل نفسية.
ومع ذلك من المؤكد أن الوعي بالارتباط سيساعد الأطباء على مراقبة المرضى بشكل أفضل بحثًا عن علامات للاضطرابات النفسية حيث أن العديد منها يمكن التحكم فيه عن طريق مجموعة من الأدوية أو العلاجات.
وكتب الباحثون في الدراسة ان التهاب الأنف والربو والاكزيما الاستشرائية ومزيج من كل امراض الحساسية الثلاثة ارتبطت بزيادة مخاطر الاضطرابات النفسية.
لم تفحص الدراسة سبب ارتباط الاثنين لكن من الممكن أن تتفاقم الأعراض الجسدية لحمى القش والربو التسبب في الإجهاد النفسي.