ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -  وفقا لدراسة جديدة نشرتها جمعية علم النفس الأمريكية فإن القيام بشيء ممتع يحسن أنماط النوم خاصة بعد العمل في حين أن الذهاب إلى المنزل مباشرة قد يتطلب وقتًا أطول للراحة ووجد الباحثون في جامعة أوكلاند أن ذلك غير مجدٍ.

وقالوا إن اليوغا أو المشي أو مقابلة الأصدقاء أو الذهاب إلى حدث موسيقي هي مجرد عدد قليل من الأنشطة المحفزة التي يمكن أن يجربها العاملون بعد مغادرة المكتب.

وقالت كايتلين ديمسكي من جامعة اوكلاند ان جودة النوم أمر بالغ الأهمية لأن النوم يلعب دورا رئيسيا في كيفية أداء الموظفين وتصرفهم في العمل.

"في عالمنا المهني التنافسي سريع الخطى من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يكون العمال في أحسن الظروف للنجاح  وأن الحصول على نوم هانئ هو مفتاح ذلك."

ارتبط السلوك الفظ أو السلبي في العمل بأعراض الأرق بما في ذلك الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل.

كما يمكن أن ترتبط الأفكار السلبية المتكررة حول العمل بالعديد من المشاكل الصحية بما في ذلك الأمراض القلبية الوعائية وزيادة ضغط الدم والإرهاق.

نشر هذه المقال في الديلي ميل البريطانية :