ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال سجلوا نقاط أقل في الاختبارات الإدراكية إذا كانوا يستهلكون وجبات عالية في السكر أو أمهاتهم استهلكت في الكثير من الأشياء الحلوة أثناء الحمل.
ووجدت دراسة لجامعة هارفارد نشرت هذا الأسبوع أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة وشربوا المشروبات الغازية السكرية خلال فترة الحمل كانوا أقل كفاءة في الاختبارات المتعلقة بالتعلم والذاكرة وحل المشكلات والمهارات الكلامية.
على الجانب الآخر عندما تناولت الأمهات والأطفال وجبات غنية بالفاكهة والتي تحتوي على ما يسمى السكريات السليمة تحسنت نتائج تعلمهم وذاكرتهم بشكل أكبر.
وكان هناك تحذيرات منذ عقود من ارتباط السكر بالمشاكل الصحية مثل البدانة والسكري لكن هذه الدراسة هي أول دراسة تربط بين المادة وتطور الدماغ المبكر وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول ما لا يزيد عن 10 ملاعق صغيرة من السكر كل يوم.
وتم ربط الوجبات الغذائية عالية السكر بمجموعة من المشكلات الصحية بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تشير الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في المجلة الأمريكية للطب الوقائي إلى أن الآثار الضارة لنظام غذائي عالي السكر تبدأ قبل ولادة الطفل.
كان ربط المشروبات الغازية المحلاة بالسكر خاصة أثناء الحمل مرتبطاً بالنتائج الأقل لكل من المعرفة اللفظية والمهارات غير اللفظية.
و ارتبطت المشروبات الغازية مع ضعف القدرات الحركية والقدرات البصرية والمرئية البصرية في سن الثالثة والقدرات اللفظية في سن السابعة.
وارتبط استهلاك الفاكهة أيضاً بقدرات حركية بصرية محسّنة في الطفولة المبكرة والذكاء اللفظي في منتصف الطفولة.
ومن المثير للاهتمام أن عصير الفاكهة لم يكن له نفس فوائد الفاكهة الكاملة مما قد يشير إلى أن الفائدة كانت من المواد الكيميائية النباتية كما قال الباحثون.
في نهاية المطاف خلص الباحثون إلى أن النساء الحوامل وأولياء الأمور بحاجة إلى معرفة أفضل حول نظامهم الغذائي.