ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يشاع دائماً أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو البدانة لديهم خطر الوفاة وهذا هو ما يطلق عليه "مفارقة السمنة" أظهرت دراسات أن مؤشر كتلة الجسم في المعدل الطبيعي مرتبط بمخاطر أقل للوفاة.
فعندما نظر الباحثون في الدراسة الجديدة إلى مؤشر كتلة جسم الشخص وأخذوا في الاعتبار كتلة العضلات وجدوا أن خطر الوفاةكان أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم كتلة عضلية منخفضة مقارنة مع الأشخاص الذين لديهم عضلات أكثر.
ليس من الواضح لماذا يرتبط انخفاض كتلة العضلات مع خطر موت أكبر وقال الباحثون إن من المحتمل أن تكون زيادة كتلة العضلات قد تحمي من الأمراض المزمنة أو الإعاقة المرتبطة بالعمر.
عندما تؤخذ في الاعتبار الاختلافات في كتلة العضلات بين الأفراد تختفي أي آثار وقائية مرتبطة بالوزن الزائد وقد تضاعف خطر الوفاة المرتبطة بالسمنة.
وتشير النتائج إلى أن البحوث السابقة التي تستخدم مؤشر كتلة الجسم ربما قللت من شأن المخاطر المرتبطة بزيادة الدهون في الجسم ذلك لأنه عندما يتم استخدام مؤشر كتلة الجسم كمؤشر فإنه لا يميز بين كتلة الدهون في الجسم وكتلة العضلات.
وأشار الباحثون إلى أن أحد قيود الدراسة الجديدة هو أن النتائج تستند إلى مقياس واحد من تركيبة الجسم وبالتالي فإن الدراسة لم تظهر سبب وجود كتلة عضلية منخفضة.