ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يبدو أن أصل التوصية بشرب ثمان أكواب من الماء في اليوم قد صدرت من الهيئة العامة للأغذية والتغذية التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم في عام 1945 وتنصعلى أن "كمية الماء المناسب للبالغين هو 2.5 لتر يوميًا في معظم الحالات ".
أظهرت دراسة أجريت في أكتوبر أن النساء اللواتي يشربن الماء بشكل كبير يومياً يزيد خطر إصابتهن بالتهابات في المسالك البولية وتعد عدوى المسالك البولية تجربة معتادة بشكل مؤلم تسبب ألم وتشنجات شديدة.
وذكرت توصية الباحثين أن معظم هذه الكمية من الماء موجودة في الأطعمة التي نتناولها وهي حقيقة غالباً ما يتم تجاهلها لذلك قد لا يحتاج البالغون الأصحاء إلى شرب ثمان أكواب إضافية من الماء يومياً.
ومن الواضح من نظامنا الغذائي أن الجسم يمكن أن يحصل على الماء من المشروبات والأطعمة والفواكه والخضروات بالإضافة إلى أن تحويل الدهون والكربوهيدرات والبروتينات إلى طاقة في أجسامنا كلها تنتج الماء.
ويقول جون بارتليت زميل أبحاث العلوم الرياضية في جامعة فيكتوريا في ملبورن "إن متطلبات الفرد اليومية من المياه تعتمد على عدد من العوامل الداخلية والخارجية ففي حين يُنصح بشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً كشرط أساسي لتلبية الاحتياجات الفسيولوجية اليومية يعتمد الحجم الفعلي للمياه المطلوبة في يوم واحد على الأنشطة اليومية وعلى والمناخ الذي يقيم فيه الشخص بالإضافة إلى حجم الجسم ومدى التعرق أو التبول و والنظام الغذائي.
وينصح بشرب كوب من السوائل ذات السعرات الحرارية المنخفضة قبل كل وجبة لتمييز الجوع من العطش لأن شرب الكثير من السوائل يمكن أن يكون له أيضًا عواقب صحية سلبية لذلك ليس بالضرورة أن يكون أفضل.