النجاح الإخباري - اكتشف العلماء أن بعض المعمرين لم يكتفوا ببلوغ 100 سنة، بل وحافظوا على البهجة والنشاط البدني والفكري ويثبت العلم عن طريق التجربة أن إطالة العمر ممكنة إذا أدخلنا بعض العادات المفيدة على نظام الحياة. ونشر علماء جامعة نورث وسترن الأمريكية نتائج متابعتهم لمجموعة من المعمرين 80-100 سنة، لا يعانون من خرف الشيخوخة.
واتضح للعلماء أن نمط حياة هؤلاء المعمرين يضم ما يعتبره الكثيرون ضارا، فمثلا بينهم من كان يدخن أو يتناول الكحول والقهوة والأكلات السريعة أيضا. إلا أن الباحثين لاحظوا وجود ميزة مشتركة واحدة بينهم، وهي نظرتهم المتفائلة إلى الحياة.
وتقول البروفيسور إيميلي روغالسكي: "النظرة الإيجابية للحياة هي أفضل حماية فعلية من الشيخوخة والتغيرات الحاصلة مع التقدم في العمر".
كما أن المعمرين يمتازون بالتواصل النشط مع الآخرين وكذلك ممارسة هواياتهم المفضلة، كلقاء الأصدقاء والتجول في الأماكن العامة.
وبينت نتائج دراسات عديدة أن الذين يمارسون نشاطا فكريا يعيشون أطول ويحافظون على نشاطهم العقلي. لذلك ينصح العلماء بمطالعة الكتب وخاصة الكلاسيكية التي تجعل القارئ يفكر، وهذا يؤدي إلى "تدريب" الدماغ إلى سن الشيخوخة.
وأشار العلماء إلى أن المعمرين يستمرون في نمط حياة نشط ولكن نشاطهم البدني محدود بحيث لا يؤثر سلبا في المفاصل. كما لاحظوا أن الأشخاص المعتدلين في تناول الطعام يميلون إلى طول العمر.