ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يعتقد العلماء أن المركب المضاد للالتهابات الموجود في نبات القنب قد يوفر الأمل لملايين المرضى حيث بدأ علماء جامعة كولورادو تجارب على مركبات موجودة في النبات يمكنها علاج بعض الأمراض الجلدية.
ويقول الباحثون أن القنب يمكن أن يعالج الأكزيما والصدفية وقاموا بإجراء تجارب لتحديد ما إذا كان بإمكانالمادة الموجودة فيه فعلاً أن تقوم بمكافحة بعض الأمراض الجلدية الشائعة .
وبحسب ما جاء في صحيفة الديلي ميل " يمكن لهذه التجارب في حال نجحت أن توفر الأمل لملايين المصابين بالإكزيما والصدفية ويعتبر النبات أحد مصادمضاد للالتهابات ومعروف باسم الكانابيديول.
وبدأت التجارب ابقيادة الدكتور روبرت ديلافال على 40 مريضا من مرضى باركنسون يعانون من التهاب الجلد الدهني وفقا لتقارير InsideScience.
وقال إيان هاميلتون ،وهو باحث في مجال المخدرات بجامعة يورك: 'هناك أدلة جديدة على أن المواد الكيميائية داخل القنب قد تقدم فوائد صحية محتملة وأضاف: "قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن ينتج هذا البحث أدوية يمكن استخدامها في حالات مثل الأكزيما".
تدور العلاجات الحالية لكلتا الحالتين حول كريمات ومُرطبات الستيرويد الموضعية لتهدئة وترطيب البقع واحمرار وتقشر الجلد.
ولكن من المعروف أن الأدوية لها آثار جانبية مثل ترقق الجلد. يمكن للبحوث ولاية كولورادو الجديدة تمهيد الطريق لعلاج أفضل.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية البريطانية بناء على الابحاث التي نشرت في يوليو الماضي أنه لا توجد نية لجعل القنب قانونيًا وليس من المؤكد ما إذا كانت المملكة المتحدة ستحذو حذو البلدان الأخرى التي تجعل الماريجوانا الطبية مشروعة مثل أستراليا وأوروغواي والعديد من الولايات في الولايات المتحدة.