النجاح الإخباري - وجد باحثون أمريكيون أن استجابة المرأة المناعية للإجهاد أو مسببات الأمراض خلال فترة الحمل هي التي تحدد الطريقة التي تنمو بها أدمغة أطفالهن. وأوضح الباحثون من خلال الدراسة التي أجروها في مستشفى لوس أنجلوس للأطفال وجامعة جنوب كاليفورنيا أن مكافحة العدوى، الإجهاد والأمراض أمر من شأنه أن يؤدي لحدوث استجابة التهابية في الجسم قد تغير أو حتى تضر بأدمغة الأجنة أثناء نموها.

واكتشف الباحثون كذلك أن تأثيرات تلك الاستجابة الالتهابية تستمر حتى مرحلة البلوغ، ومن ثم فإنها قد تساهم في تشكيل تطوير مهارات الكلام والحركة وكذلك الميول السلوكية لدى الأطفال صغار السن.

ورغم سابق التوصّل لنتائج مماثلة في دراسات أجريت من قبل على مجموعة من الحيوانات، إلا أن هذه هي أول دراسة توثّق تلك التغييرات لدى البشر وربما تشير إلى ضرورة مراقبة الحالة الصحية للأم بدرجة عناية أكبر مما كان يعتقد في السابق.