النجاح الإخباري - اعتاد الكثير من الآباء والأمهات في فترة طفولتهم على الدغدغة ولكن في ظلّ التقدم العلمي الذى نعيشه تم التأكد من وجود أضرار عدة لدغدغة الأطفال، وإنّ ضحك الطفل حين تعرضه للدغدغة، لا يعني أنه يستمتع بها، فضحك البشر حين يتم دغدغتهم هو استجابة تلقائية لتلك العملية.
ويوجد العديد من الأضرار النفسية التي تنتج عن كثرة دغدغة الأطفال، يعدّ أبرزها هو إجبار الطفل على السماح لك بدغدغته يمكن أنْ يرسل له رسالة خطيرة حول سيطرتك على جسده.
فقد تتحوّل هذه الابتسامات بعد ثوان معدودة إلى دموع، ما يؤكد دلالة الدغدغة على السيطرة، وقد تكون الابتسامة المستمرة هي أيضاً علامة على الخضوع وهو سلوك معروف في عالم الحيوان، حيث يبتسم الحيوان عند إجباره على أمر ما وهذه الابتسامة تدلّ على الخضوع.
واستخدمت الدغدغة على مر العصور كأحد أنواع التعذيب، حيث كان يتم دغدغة الشخص لفترة طويلة ما يسفر عن وفاته بسبب الاختناق لعدم قدرته على التنفّس.
عند بدء دغدغة الطفل بشكل مفاجئ قد لا يستطيع التحدث للكشف عن الألم، الذى يعانيه إزاء هذه العملية ما قد يتسبب في اختناقه، من ثم وفاته وكشفتْ دراسة أجريت بجامعة كاليفورنيا في العام 1997، أنّ الضحك الناتج عن عملية الدغدغة لا يعني استمتاع الطفل بها، حيث يمكنك التعويض عنها بخلق بعض النكات البسيطة.