النجاح الإخباري - اضطرابات الحمضية والقلوية في اللعاب
تلعب الحمضية والقلوية في اللعاب، دورًا في زيادة نسبة الجير، والتهاب اللثة وتسوّس الأسنان. فالمعدل الطبيعي للحمضية والقلوية يجب أن يتراوح بين 6.2 إلى 7.4 . وكلما قلّت الحموضة تحت 6.2 بالفم، يصبح عرضة أكثر لتسوّس الأسنان. وكلما زادت القلوية عن 7.4 يصبح عرضة لكثرة تراكم الجير على أسطح الأسنان، ما يسبب التهابات في اللثة.
أسباب اختلاف درجة الحمضية والقلوية في اللعاب:
1. تناول أدوية لعلاج بعض الأمراض مثل السكري، والغدّة الدرقية، والفشل الكلوي وغيرها.
2. العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
3. بعض العادات اليومية مثل التدخين والتنفس من الفم.
العلاج الأنسب في هذه الحالة:
1. في حال زيادة الجير بسبب الإفراز اللعابي القلوي، يفضل زيارة طبيب الأسنان كل أربعة أشهر لتنظيف الجير، للمحافظة على سلامة اللثة من الالتهابات والأمراض.
2. في حالة زيادة تسوّس الأسنان، يرجع السبب للإفراز اللعابي الحمضي، ويفضل زيارة طبيب الأسنان في فترات قصيرة لتنظيف التسوس، ولعمل الحشوات اللازمة.
3. في حالة الإفراز الطبيعي في الحمضية والقلوية، يفضل زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري كل ستة أشهر، للكشف عن صحة الفم وتنظيف الجير في حالة وجوده، وتنظيف التسوّس وعمل الحشوات اللازمة.
اختبار حمضية وقلوية اللعاب:
للتأكد من حمضية وقلوية اللعاب يوجد اختبار على شكل شرائط في الصيدليات، بحيث يوضع اللعاب على الشريط ويُترك لمدة 60 ثانية على الأقل، وبعدها يقارن اللون الناتج مع اللون الطبيعي لمعرفة النتيجة.