النجاح الإخباري - أظهرت دراسة جديدة أن الهواء داخل الطائرات يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة ووجد الباحثون في جامعة، Stirling، من خلال الدراسة التي أجريت على نحو 200 من أفراد الطاقم الجوي، نمطا واضحا من الأعراض الحادة والمزمنة، بما في ذلك الصداع والدوخة، وكذلك مشاكل في التنفس والرؤية.
وأُجري تحليل عملي لحالتين منفصلتين، تعرض فيها أفراد الأطقم الجوية لتلوث الهواء على الطائرات، حيث وُجد في إحداها، أن 65% من الأشخاص تعرضوا لمشكلات صحية وسجل تحليل آخر، تناول حوادث محددة ناجمة عن تسرب النفط، 75% من الأعراض المرضية، عند معظم أفراد الطاقم.
ويقول الباحثون :إن السبب الأكثر احتمالا لما يسمى "متلازمة التسمم الهوائي"، يتمثل في الزيوت والسوائل الأخرى، التي تحتوي على الفوسفات العضوي، والخليط المعقد المستخدم في محركات الطائرات النفاثة.
ويذكر أن المواد الكيميائية تهاجم الطبقة الخارجية للخلايا العصبية، لذا لا تسبب مجموعة واضحة من العلامات والأعراض التي يمكن التعرف عليها كمتلازمة على الفور.
وأوضح الباحثون أن التصلب المتعدد، الذي ينطوي على نوع مماثل من تلف الأعصاب، يسبب أعراضا شديدة الانتشار وفي الختام، كتب الباحثون في مجلة Public Health Panorama، التابعة لمنظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة: "تم تحديد علاقة واضحة السبب والنتيجة، تربط بين الأعراض المرضية والبيئة المهنية".
الجدير بالذكر، أن وزارة النقل نفت وجود دليل قاطع على وجود صلة بين الإصابة بالأمراض ومكان العمل.