النجاح الإخباري - أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون استراليون أن المصابين بالنوع الثاني من السكري الذين يجلسون طوال اليوم دون ممارسة أي نشاط يتكون لديهم مزيج أكثر خطراً من الدهون في الدم مقارنة مع نظرائهم الذين يتحركون ويمارسون تمرينات دورية خلال اليوم.
وقالت إحدى الباحثات في الدراسة الدكتورة ميجان إس. جريس أن قطع فترات الجلوس الطويلة بنشاط خفيف بعد الوجبات يقلل نسبة الدهون بالدم ومن خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري مثل ارتفاع معدلات السكر في الدم وارتفاع الضغط".
ووفقاً لنتائج الدراسة فإن الجلوس المستمر خاصة بعد تناول وجبات رفع معدلات الدهون في الدم لديهم يتسبب في الالتهابات، أما ممارسة المشي الخفيف أو التمرينات فقد غير كلاهما الأرقام إلى معدل أقل تسبباً في الالتهابات وبقدرات أكبر على مقاومته، كما حسنت ممارسة التمرينات الخفيفة من القدرة على حرق الدهون.
أوضحت أبحاث سابقة أيضا أن المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري لديهم معدلات متقلبة من الدهون في الدم تساهم في الإصابة بالتهابات ومقاومة الإنسولين وممارسة التمارين والمشي من تلك المعدلات.