النجاح الإخباري - أثار الكندي ريك سيمبسون جدلا في الأوساط الطبية بعد ما نشره عن تأثير أحد الزيوت المستخلصة من نبات القنب في علاج مرض السرطان.
ويقول سيمبسون إن هذا الزيت تسبب في شفائه شخصيا من سرطان الجلد. ولاقت قصته رواجا في جميع أنحاء العالم خاصة بين المرضى في المراحل المتأخرة من هذا المرض الخبيث، وهو ما دفع بعضهم إلى اللجوء إلى العلاج بزيت القنب.
لكن الأطباء ومن بينهم الطبيب الألماني فرانيو جروتنهيرمن، الذي ترأس جمعية معنية بوسائل العلاج بالنبات يشككون في هذا الأمر ويقولون "إنه لا توجد أدلة علمية موثوقة على ما يدعيه سيمبسون بشأن فعالية القنب في العلاج من السرطان، بالرغم من وجود دلائل على احتوائه على مواد فعالة مثبطة للسرطان يمكنها تحسين نتائج أنواع العلاج التقليدي لدى الفئران".
وقبل عامين أثار بحث لعالم العقاقير الألماني بوركهارد هينتس ضجة كبيرة، حيث قال مدير معهد علم العقاقير والسموم في جامعة الطب بروستوك أنه تمكن من "تفجير" خلايا سرطانية في التجارب المعملية بمساعدة مواد مستخلصة من نبات القنب، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن "الكثير من الاستراتيجيات الجديدة لمقاومة السرطان، التي بدت واعدة في التجارب قبل السريرية، لم تحقق في الماضي نفس التقدم في التجارب السريرية، لأنها لم تظهر لدى البشر نفس الفعالية المفترضة".