النجاح الإخباري - نجح باحثون بريطانيون في تخليق "أجنة اصطناعية" في المختبر باستخدام خلايا جذعية من الفئران، ونشرت التجربة في دورية ساينس، بعد أن نجح الفريق في تخليق جنين اصطناعي باستخدام خلايا جذعية جنينية ونوع ثان من الخلايا الجذعية، التي تشكل المشيمة.
ويأمل الباحثون في أن يسهم عملهم في تحسين علاجات الخصوبة، ويقدم أيضا رؤى مفيدة حول طريقة تطور المراحل الأولى للأجنة
واستخدم فريق بجامعة كمبريدج نوعين من الخلايا الجذعية، وأنسجة دعامات ثلاثية الأبعاد لتخليق بنية حيوية تشبه إلى حد ما جنين الفأر الطبيعي.
وحققت التجارب السابقة نجاحا محدودا نظرا لأن عملية تطور الجنين المبكرة تتطلب تنسيق الخلايا المختلفة مع بعضها البعض.
لكن التجارب على الأجنة البشرية محاطة بقيود صارمة ومحظورة تماما بعد 14 يوما من تكون الجنين.
ومع ذلك يقول الباحثون إن جنينهم الاصطناعي "قد لا يتطور ليصبح جنينا سليما لأنه قد يحتاج إلى نوع ثالث من الخلايا الجذعية، التي تتطور في الحويصلة السرية لتوفر الغذاء للجنين".
وأضاف "مازال الوقت مبكرا، ولكن إذا تمكنوا من تخليق الخلايا اللازمة للتغذية وليس فقط إنشاء الروابط بين الخلايا الجذعية فإن الفرصة قد تسنح لتطوير الأجنة البشرية لفترة زمنية كبيرة في الوسط الحيوي."
وأوضح روبين لوفيل بادج، من معهد فرانسيس كريك بفشل العلماء في تطوير بعض الهياكل في الأجنة المبكرة.
وقال "من غير المرجح إمكانية تطوير النسخة البشرية لهذه الأجنة نظرا لعدم توافر الخلايا اللازمة".
وستحتاج هذه المشكلات وغيرها إلى حلول قبل التوسع أكثر في تطوير التكنولوجيا الجديدة.