إعداد عاطف شقير - النجاح الإخباري - اكد الناطق باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري، ان انهاء الانقسام مطلب وطني فلا يمكن تحقيق مشروعنا الوطني بدون الوحدة وانهاء فصل الانقسام الاسود، وأضاف": توجهنا لقطاع غزة مرهون بقرار القيادة السياسية، وعندما يطلب منا التوجه لغزة سنذهب فوراً".
وتابع الضميري خلال حديثه لبرنامج في البلد والذي يقدمه الزميل بشار دراغمة، "لا يمكن ان يكون هناك محاصصة في الامن، وعندما نتوجه الى غزة سنعمل بالشراكة مع اخوتنا في القطاع، ومن الطبيعي ان يعمل ابن الضفة بغزة، والعكس ايضاً اي ان يعمل ابناء غزة بالضفة، وحول عدد عناصر الامن الذين يحتاجهم القطاع اكد الضميري ان لا معلومات دقيقة لديه حتى الان عن العدد، مؤكداً ان عدد الاجهزة الامنية في اي دولة مرتبط بثلاثة امور وهي المساحة الجغرافية وعدد السكان والحالة الامنية".
وفيما يتعلق بفتح باب التجنيد في قطاع غزة، قال:" الانتساب لقوى الامن يتم حسب القانون الفلسطيني وانظمة التقاعد، موضحا ان لا محاصصة حزبية في الامن والجيل الجديد لم يدخل على ارضية الحزبية، فالمطلوب هو حب الوطن والانتماء له، هذا هو اساس الدخول للمؤسسة الامنية، فالامن اساس التطور والتقدم في أي دولة، والاوضاع الامنية في الضفة تحت السيطرة، واكبر دليل على ذلك وجود استثمارات في كافة مدن الضفة، ولن نسمح بوجود سلاحين".
وحول امكانية توجهه لقطاع غزة قال الضميري:" غزة بلدنا نتوجه اليها مثلما نتوجه لاي محافظة من محافظة الضفة.
وفي نهاية حديثه أكد الضميري ان المصالحة قرار وارادة سياسية ومصلحة وطنية عليا وضرورة فلسطينية وهي من ستسهم بتحقيق مشروعنا الوطني وعاصمتنا القدس، ولا يمكن التقدم وتحقيق الاهداف بدون الوحدة، ونحن اليوم امام حقيقة واحدة" شعب غير موحد لن يصل لأهدافه".
لمزيد من التفاصيل يرجى مشاهدة الحلقة كاملة....