وكالات - النجاح الإخباري - قتل شخصان، قضى أحدهما وهو من حيّ الجواريش في الرملة، برصاص الشرطة، خلال مطاردة بوليسيّة جرت في منطقة النقب، عقب مقتل الأوّل بتفجير سيارة كان يستقلّها، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأحد.
وفي نهاية مطاردة مصحوبة بإطلاق نار، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أحد سكان حي جواريش في الرملة، وقتلت مشتبهاً آخرا، للاشتباه بتورطهم في قتل أحد سكان الجنوب من خلال تفجير سيارته في وقت سابق.
ووصلت قوات كبيرة من الشرطة إلى حي جواريش في الرملة، خوفا من حدوث أعمال شغب عقب قتل أحد الأشخاص برصاص الشرطة هناك.
وقتل 28 مواطنا من المجتمع العربي خلال شهر سبتمبر الماضي، وهو نفس عدد القتلى العرب في شهر يوليو الماضي، وهو أعلى رقم شهري يتم تسجيله في السنوات الأخيرة.
وجاء في التفاصيل، أن شخصا قُتل إثر تفجير مركبة، لتلاحق الشرطة اثنين قالت إنهما نفّذا عملية التصفية في مطاردة بوليسية، أسفرت عن مقتل أحدهما برصاص الشرطة. ووقع الحدثان على بُعد كيلومترات قليلة من بعضهما.
وذكرت الشرطة في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء الأحد، أنها “تمكنت الليلة، في نهاية مطاردة مصحوبة بإطلاق نار عملياتيّ، بالقرب من تقاطُع الرام (مسمية)، من اعتقال أحد سكان الجواريش، و’تحييد’ آخر”.
وأضافت أن المطاردة أتت “بشبهة تورطهم في قتل أحد سكان الجنوب من خلال تفجير سيارته، بالقرب من حتساف.
وقالت الشرطة إن “محققي الوحدة المركزية…. أجروا عملية سريّة، مستهدِفة عائلة إجرامية من من الجواريش”، مضيفة أنه وفي إطار ذلك، تمكنوا، في نهاية مطاردة مصحوبة بإطلاق نار، من إيقاف مركبة من نوع ’مازدا’، كان بداخلها اثنان من أفراد الأسرة، بعد أن قاما بتفجير سيارة تعود لأحد سكان الجنوب، وتسبّبا في مقتله”.
وأكّد البيان أنه “تمّ القبض على أحد المشتبه بهم، بينما أعلن المسؤولون الطبيون في المركز الطبي عن وفاة الآخر”، متأثرا بإصابته برصاص الشرطة.
وبحسب رصد صحيفة”هآرتس” فقد قُتل 193 عربياً منذ بداية العام، جميعهم خلال فترة ولاية وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير.
وبلغ عدد العرب الذين قتلوا في شهر سبتمبر 28، وهو نفس عدد القتلى في شهر يوليو الماضي، وهو أعلى رقم يتم تسجيله في السنوات الأخيرة.
وبحسب “هآرتس”، فإن الأشهر الاستثنائية خلال فترة ولاية الوزيرين السابقين أوهانا وبارليف تعتبر روتينية مقارنة بأشهر فترة ولاية وزير الأمن القومي التي شهدت ارتفاعا كبيرا في جرائم القتل .