وكالات - النجاح الإخباري - قُتل شاب في نهاية الثلاثينيات من عمره، في جريمة إطلاق نار ارتُكبت صباح اليوم الأربعاء، في مدينة اللد بأراضي عام 48، وهي جريمة القتل الثانية التي تسجل في المدينة بغضون الـ48 ساعة الأخيرة.
ومساء الإثنين، قُتل الشاب عمار أبو زايد، في الثلاثينيات من عمره، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد.
وتتواصل وتيرة الجرائم بالتصاعد بشكل خطير، إذ سبق جريمة القتل في اللد، إطلاق نار في مدينة أم الفحم، وكذلك استهداف منزل رئيس بلدية طمرة.
وأُصيب شخصان إثر تعرضهما لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين في مدينة أم الفحم، فيما تعرض منزل رئيس بلدية طمرة لإطلاق نار كثيف دون أن يبلغ عن إصابات، عند منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.
ومساء الثلاثاء، قُتل الشاب عبد اللطيف زيتون (30 عاما)، من بلدة نحف، جراء تعرضه لإطلاق نار قرب مفترق مجدو، قرب أم الفحم، وقالت الشرطة في بيان إن الجريمة وقعت على خلفية نزاع بين منظمات إجرامية.
ومع جريمة القتل في اللد صباح اليوم الأربعاء، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتُكبت في المجتمع العربي الفلسطيني بأراضي عام 48 منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 152 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.
وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في عام 2021. ومنذ مطلع شهر آب/ أغسطس الجاري، قُتل 23 شخصا في جرائم إطلاق نار ارتُكبت بأراضي عام 48.