النجاح الإخباري - في المغار، أصيب شخصان بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، في جريمة إطلاق نار، حيث تم نقلهما إلى المستشفى للعلاج.وفجر اليوم الأحد، أصيب شاب (25 عاما) بجراح جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، قرب مفرق زيمر في المثلث.
جرائم إطلاق النار: إصابات بينها خطيرة في زيمر والمغار وأبو سنان
(توضيحية- الشرطة)
أصيب 6 أشخاص بجراح متفاوتة في جرائم إطلاق نار منفصلة في زيمر في منطقة المثلث وبلدات المغار، وأبو سنان، وكفرياسيف، وسخنين في الجليل، فجر اليوم الأحد.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
في المغار، أصيب شخصان بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، في جريمة إطلاق نار، حيث تم نقلهما إلى المستشفى للعلاج.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، تعرض شخصان إلى جريمة إطلاق نار، الأول يبلغ من العمر 48 عاما، حيث أصيب بجراح خطيرة، بينما الشخص الثاني يبلغ من العمر 40 عاما أصيب بجراح وصفت بالمتوسطة، حيث نقلا إلى مستشفى "بوريا" في طبرية لاستكمال العلاج.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة العنف، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وفجر اليوم الأحد، أصيب شاب (25 عاما) بجراح جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، قرب مفرق زيمر في المثلث.
ونقل الشاب الجريح على وجه السرعة إلى مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة لتلقي العلاج، حيث قدرت إصابته بالخطيرة، فيما فتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الحادث، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وإلى مستشفى الجليل الغربي في نهرية، نقل فتى يبلغ من العمر 17 عاما، من بلدة أبو سنان، حيث تم إحضاره إلى المستشفى مصابا بأعيرة نارية، حيث يرقد في وحدة العناية المركزة في حالة خطيرة لكن مستقرة.
أما المصاب الآخر الذي وصل إلى المستشفى، شاب (26 عاما)، من بلدة كفر ياسيف، بعد أن تعرض لجريمة إطلاق نار، حيث خضع لعملية جراحية في العظام، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وعند منتصف الليل، أصيب شاب يبلغ من العمر 23 عاما، بطلق ناري في مدينة سخنين، حيث نقل إلى المستشفى للعلاج، ووصفت حالته بالطفيفة.
وفي ساعات متأخرة من الليل، أصيب 3 شبان وفتى بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمتي إطلاق نار الأولى في نهرية والأخرى ببلدة كفر كنا.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمتين المنفصلتين اللتين لم تعرف خلفيتها بعد، دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة فيه عن القيام بعملها للحد من الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، ويجد المجتمع العربي نفسه رهينة لجرائم منظمة متصاعدة.
ويأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 121 قتيلا، بينما في العام الماضي قتل 109 أشخاص، فيما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل عام 2021.