النجاح الإخباري - اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، بلدة صندلة في منطقة مرج ابن عامر، واستخدمت قنابل الغاز المدمع بحقّ الأهالي، كما أكد بعضهم أن عناصر شرطة قد "ضربوا الصغار والكبار".
واعتدى عناصر شرطة الاحتلال على شبان عند مدخل البلدة، فيما اعتقلت عددا آخر، بعد ذلك بوقت وجيز.
وعقب الاعتداء، اجتمع أهالي البلدة في منزل عائلة وائل عمري، المعتدى عليها من قبل الشرطة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشرطة استخدمت القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق شبان تجمهروا عند مدخل البلدة.
وأُلقيت إحدى قنبلة غاز، أمام أحد المنازل، دون أن تنفجر، ما يشكّل خطرا كبيرا على الأهالي وسلامتهم.
وفي ما يتعلّق بأسباب الاقتحام، ذكر العمري أن كل العنف المفرط استخدمته الشرطة تجاه الأهالي، بسبب مخالفة سير بسيطة للجيران، وكان من الممكن أن تنتهي دون أي عنف، ولكن الشرطة اختارت الضرب والعنف، كعادتها تجاه العرب.