النجاح الإخباري - اعتقل جهاز الشاباك، ثلاثة أشخاص من منطقة الناصرة، بينهم قاصران، بزعم "دعمهم" لحركة حماس، بحسب ما جاء في بيان مشترك صدر عن الشاباك وشرطة الاحتلال الإسرائيلية.
وجاء في البيان أن السلطات الإسرائيلية تعتزم تقديم لوائح اتهام بحق المعتقلين الثلاثة، في حين يشير البيان إلى أن المعتقلين هم شاب (19 عاما) من الرينة، وقاصران من منطقة الشمال.
وبحسب بيان الشاباك فإن الشاب المعتقل من بلدة الرينة؛ في حين ذكر أن القاصرَين من سكان الشمال، وقال إنه اعتقلهم في عملية مشتركة مع الشرطة.
وقال المحامي عصام طنوس، المكلف بالدفاع عن أحد المعتقلين الثلاثة، في حديث لموقع "عرب 48": "أعتقد أن الشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك، يبالغون في تضخيم القضية، وأن الشبان ينكرون التهم المنسوبة إليهم، وأن الموضوع أبسط بكثير مما يُعرض في وسائل الإعلام، ومما تدعيه أجهزة الأمن والشرطة".
وتابع: "لا أستطيع أن أدخل إلى تفاصيل التهم المنسوبة للشبان، لأنني لم أقم بدراسة الملف بشكل جذري، كوني تسلّمت مواد التحقيق اليوم بعد تقديم لوائح اتهام ضد الشبان الثلاثة، والتهم المنسوبة إليهم هي التماهي أو التعاطف مع حركة حماس، وتصنيع الأسلحة التي هي عبارة عن زجاجة حارقة".
وقال: "حتى الآن لم أطّلع على الأدلة التي تستند إليها الشرطة وجهاز الأمن، وسأقوم بدراسة الملف جيدا، من أجل تفنيد رواية الشرطة والشاباك، فأنت تعلم بأن تحقيقات الشاباك، ليست تحقيقات عادية، ولا أحد يعرف أية اعترافات يمكن أن تكون قد انتُزعت منهم تحت الضغط، فهؤلاء أولاد وكبيرهم لم يتجاوز العشرين من عمره".
وأعرب المحامي طنوس عن ثقته بأنه سينجح في تفنيد التهم المنسوبة للمتهمين. وقال: "أعتقد أنه لو كان هنالك أساس لهذه الشبهات، فإن الشرطة وجهاز الأمن يحاولون تضخيمه بشكل كبير".