النجاح الإخباري - عم الإضراب العام والشامل، اليوم الجمعة، المدن والبلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48، احتجاجا على جرائم القتل المستشرية، والتي بلغت حصيلة ضحاياها منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم 92 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.
يأتي الإضراب تلبية لدعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية داخل أراضي الـ48، والتي دعت أيضا إلى الخروج في تظاهرات اليوم الجمعة وغدا السبت، في أعقاب الجريمة التي ارتكبت أمس الخميس في يافة الناصرة وأسفرت عن مقتل 4 شبان وطفل يبلغ من العمر 15 عاما، إضافة إلى مقتل شاب في كفر قاسم.
وحذّرت لجنة المتابعة من "استغلال استفحال الجريمة لأهداف سياسية سلطوية، مثل إدخال جهاز (الشاباك) الإسرائيلي في شؤون مجتمعنا تحت غطاء معالجة الجريمة".
وأعلنت اللجان الشعبية في اللد والناصرة وطمرة وشفاعمرو وكابول ونحف عن تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، كما ستنظم تظاهرات ووقفات إضافية في بلدات أخرى، غدا السبت.
ففي يافة الناصرة، خرجت تظاهرة حاشدة احتجاجا على انتشار الجريمة المنظمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن محاربتها، وذلك في أعقاب جريمة القتل الجماعي التي شهدتها البلدة.
ورفع المشاركون في التظاهرة الأعلام السوداء وصور ضحايا جرائم القتل، ولافتات منددة بتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة وتواطؤها مع منظمات الإجرام.